خشية لدى المزارعين و التجار

الزراعة: الاحتلال ما زال يعرقل عملية تصدير "الفراولة" الى الخارج

الساعة 05:12 م|13 يناير 2020

فلسطين اليوم

أكدت وزارة الزراعة في قطاع غزة بأن الاحتلال ما زال يماطل في الموافقة على بدء تصدير كميات التوت الأرضي، "الفراولة" الى الخارج.

و قال الناطق باسم الوزارة، المهندس أدهم البسيوني في تصريح لـ "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية": "بأن كل ما نُشر في وسائل الاعلام العبرية مؤخراً حول تقديم تسهيلات لقطاع غزة، و الموافقة على استئناف تصدير فراولة قطاع غزة للسوق "الاسرائيلية" و الأوروبية لم تنفذ على أرض الواقع".

و أوضح البسيوني بأن ما تم تصديره الى الخارج فقط هو 13 ألف طن من منتج الفراولة، بالإضافة الى 9 أطنان الى دول الخليج، مشيراً الى أن الاحتلال ما زال يضع العراقيل أمام عملية تصدير هذا المنتج.

و لفت الى أن الاحتلال يعرقل فحص العينات التي ترسلها الزراعة الى الجانب "الاسرائيلي"، حيث تستغرق وقتاً يصل الى 14 يوماً، مما يضيف تكاليف باهظة على هذه الشحنات.

و قال إن وزارته لم تتلق حتى الآن قراراً بالموافقة النهائية  من طرف وزارة الزراعة "الاسرائيلية" على البدء بتصدير الفراولة، مما يثير خشية لدى المزارعين و التجار الذين يصدرونها.

و بين البسيوني بأن هناك فائض في انتاج محصول الفراولة لهذا العام نتيجة زراعة نحو 1700 دونم بهذا المحصول، مقدراً كمية المنتج من هذه المساحات المزروعة بالفراولة بــ 5200 طن، و ذلك مقارنة مع المساحة التي زرعت بالمحصول ذاته العام الماضي.

ويذكر بأن زراعة الفراولة في قطاع غزة قد بدأت في مساحات تجريبية  تقدر ب دونم و نصف خلال ستينيات القرن الماضي، و قد حقق المزارعون، نجاحاً في هذا المجال،  ما ساهم في زيادة المساحة تدريجيا حتى بلغت 2500 دونم عام 2005، قبل أن تنخفض بفعل الحصار والقيود الإسرائيلية إلى 450 دونما فقط عام 2015.

وبدأ مزارعو القطاع بقطف محصول الفراولة مطلع ديسمبر/كانون الأول، حيث يستمر الموسم حتى أواخر مارس/آذار.

و تجدر الإشارة هنا الى أن موسم الفراولة يوفرفرص عمل لمئات العمال خلال موسم الحصاد، فضلا عن ارتباط آلاف أسر التجار والباعة بهذا الموسم، مما يساهم في الحد من معدلات البطالة المرتفعة في غزة.

 

كلمات دلالية