بدأت الحكومة السعودية ، وضمن خطة إصلاحات العمل بالتقويم الميلادي بدلاً من "الهجري أمس الأحد 12/1/2020 ، وذلك تطبيقاً لقرارات مجلس الوزراء.
وقالت مصادر حكومة انه ومنذ إنشاء المملكة قبل نحو 86 عاماً ، والمملكة السعودية تعمل بالتقويم الهجري في جميع مفاصل الدولة ومعاملاتها في صرف رواتب وعلاوات الموظفين.
أحد الموظفين وفي تعليقة على القرار ، أكد أنه باعتماد "التقويم الميلادي سيخسر كل موظف ما يقارب أجر نصف شهر من راتبه السنوي" ، حيث سيحصل الموظف، بعد تطبيق القرار على راتبه الشهري في الـ 25 من كل شهر ميلادي، بدلاً مما كان متبعاً سابقاً في حصول الموظف على المرتب كل 25 يوما من الشهر الهجري، إذ تنقص السنة الهجرية بنحو 15 يوماً عن الميلادية.
يأتي قرار العمل بالتوقيت الميلادي بعد مجموعة من القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء السعودي، في وقت سابق، وتضمنت أيضا إلغاء ووقف وتعديل بعض البدلات والمكافآت للموظفين الحكوميين في البلاد، وتعديلات في فترات الانتداب ونسب العمل الإضافي، إضافة إلى عدم منح العلاوة السنوية لهذا العام (الهجري) 1438، أوأي زيادة مالية عند تجديد العقود أو تمديدها أو استمرارها أو عند إعادة التعاقد.