تدور التساؤلات حثيثة حول فرار رئيس شركة نيسان ورينو السابق، كارلوس غصن، من اليابان ووصوله إلى بيروت، وهي المعروفة بالدقة والانضباط والصرامة في تطبيق القانون.
وباتت التكهنات كثيرة بشأن كيفية فرار غصن من اليابان، وعن الجهات أو الأطراف التي ساعدته في عملية الهروب التي تشبه الأفلام السينمائية.
وقد نقلت طائرة خاصة من طراز بومباردييه تملكها شركة طيران تركية خاصة، غصن من اليابان إلى تركيا، ومنها إلى لبنان.
وتناولت وسائل الإعلام الدور الأساسي الذي لعبه شخصان رافقا غصن في رحلته من اليابان إلى تركيا، وخصوصا الأمريكي مايكل تايلور.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن مواطنين لبنانيين لعبوا دور الوسيط في تكليف تايلور بعملية ترتيب فرار غصن من اليابان إلى لبنان.