يواصل الأسير أحمد زهران لليوم "113" إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط تحذير من خطورة وضعه الصحي.
ويعاني أحمد زهران من صداع، وآلام في المفاصل وانخفاض في نبضات القلب، وعدم القدرة على الحركة.
ويتم نقل الاسير زهران بين "عيادة سجن الرملة" ومستشفى "كابلان" للعلاج، وسط تحذيرات من امكانية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة خاصة في أعضائه الحيوية، نتيجة نقص الأملاح والسوائل في جسمه.
الجدير ذكره أن الأسير أحمد زهران (42 عاما)، من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، كان قد أمضى ما مجموعه 15 عاما في معتقلات الاحتلال، وهو أب لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في شهر آذار/ مارس 2019.
كما ان الإضراب الحالي الذي يخوضه هو الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري.
وخاض الاسير زهران إضرابا ضد اعتقاله الإداري استمر لـمدة 39 يوما، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر وثبتته على كامل المدة.