مازالت الساحة السياسية "الإسرائيلية" تشهد جدالاً واتصالات مكثفة بين الأحزاب "الإسرائيلية" لتقديم القوائم الانتخابية الخاصة بالأحزاب التي ستخوض الانتخابات في مارس المقبل، والتي تنتهي خلال 3 أيام.
وتجري الاتصالات المكثفة، بين أحزاب اليمين التي تواجه صعوبات، وأحزاب اليسار من أجل التوحد في قوائم مشتركة.
وتشهد التحركات، بين بين زعيمي حزب اليمين الجديد نفتالي بينيت وإيليت شاكيد من جهة، ورافي بيرتس زعيم حزب البيت اليهودي، وبتسلئيل سموتيرتش زعيم حزب الاتحاد الوطني، وإيتمار بن جيفير زعيم حزب القوة اليهودية، وهم من قادة أحزاب اليمين المتطرف المتدين والتابعين للمستوطنين، من جهة أخرى، بهدف محاولة التوحد في قائمة موحدة، رغم أن هذه الفرصة ضعيفة.
وحسب التقديرات، فإن اليمين قد يدخل بقائمتين، بأن يكون بينيت وشاكيد وسموتيرتش في قائمة واحدة، وأن يتم توحيد أحزاب بيرتس وبن جيفير في قائمة أخرى.
ويظهر سيناريو آخر بإمكانية انضمام بيرتس لتحالف بينيت - شاكيد - سموتيرتش، وترك بن جيفير لوحده حتى لا يكونوا مستعدين لربطه بهم تحت أي ظرف من الظروف.
وتشير الصحيفة إلى أن اجتماعا حاسما سيعقد يوم الأربعاء أو الخميس بين سموتيرتش وبيرتس لمحاولة التوصل لاتفاق من أجل قائمة موحدة بينهما على الأقل حاليا.
من جانبها، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن هناك اتصالات مكثفة تجري في أوساط أحزاب الوسط واليسار من أجل تقديم قوائم مشتركة، وأن الفرصة سانحة لنجاح ذلك خاصةً بين قائمة حزب العمل - غيشر، بزعامة عمير بيرتس، مع قيادة المعسكر الديمقراطي الذي يضم حزب ميرتس بقيادة نيتسان هوروفيتش.
ومن المتوقع أن يعقد اجتماعا اليوم بين بيرتس وهورفيتش، من أجل محاولة التوصل لاتفاق لخوض الانتخابات بقائمة واحدة.