دعا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني و مقرر لجنة القدس و الأقصى، أحمد أبو حلبية، اليوم الخميس، إلى دعم صمود أهالي مدينة القدس المحتلة، من خلال إقامة مشاريع تخدم استمرار تجذرهم في أرضهم في مواجهة الاحتلال وحملة التهويد المسعورة التي تستهدفهم، مطالباً السلطة الفلسطينية أن تكون لها دور قوي في ملاحقة الاحتلال على جرائم الاحتلال تجاه القدس والمسجد الاقصى.
و أدان أبو حلبية في تصريح له مصادقة الاحتلال على خطة لبناء ألفي وحدة استيطانية جديدة في الأرض الفلسطينية بالضفة الغربية وشرق مدينة القدس المحتلتين قائلاً: "إن مخططات الاحتلال لتهويد الأراضي الفلسطينية من خلال توسعة الاستيطان اللاشرعي عبر بناء الفي وحدة استيطانية جديدة جريمة ومخالفة للقانون الدولي يتطلب موقفاً دولياً للضغط على الاحتلال لوقف هذا الانتهاك الصارخ".
وأضاف: "أن تركيز التوسع الاستيطاني الصهيوني وهدم بيوت الفلسطينيين هو تكريس لانتهاكات الاحتلال التهويدية ويأتي ضمن ما أيده الرئيس الأمريكي ترامب بدعمه ضم الضفة لدولة الاحتلال".
وأشار النائب أبو حلبية إلى أن الأخطر هو دعوة رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بأنه قريبًا سيستولي على الأغوار وسيسعى للحصول على دعم أمريكي لضم بقية مستوطنات الضفة الغربية، إضافة لإقامة آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات.
وتعهد نتنياهو، في مناسبات عدة، بأنه سيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت حال انتخابه؛ وقال:" يجب علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة إسرائيل، لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة مثل قطاع غزة".