فلسطين اليوم

أبدت العديد من دول العالم، عن قلقها الشديد من توتر الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط عقب الهجوم الإيراني على قاعتين عسكريتين أمريكيتين في العراق

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أصدر بيانًا حث فيه طهران على عدم تكرار مثل هذه الهجمات "الخطيرة والمتهورة"، على حد قوله

ودعا دومينيك راب إيران وأمريكا إلى عدم التصعيد.

أما وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارينباور، قالت: "إن بلادها تدين الهجمات الإيرانية، مشددة على ضرورة القيام بكل ما من شأنه تهدئة الوضع الميداني في منطقة الشرق الأوسط.

وأكدت كارينباور في تصريحات إعلامية، على ضرورة السعي لوقف اتساع التوتر في المنطقة لافتة إلى أن برلين ستستغل جميع قنوات الاتصال المتاحة لها بهدف التهدئة بين طهران وواشنطن.

ايطاليا

وفي ذات السياق ناشد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو جميع الجهات الفاعلة لممارسة ضبط النفس والامتناع عن المزيد من الاستفزاز المتبادل ووقف التصعيد فورًا.

ودعا مايو، لتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية لتطبيع الوضع واستعادة الأمن بالمنطقة العربية.

فيما ألغى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي زيارة له كانت مقررة إلى المملكة السعودية والإمارات وسلطنة عمان بهف محاولة اليابان لبذل مزيد من الجهود لإعادة الهدوء في المنطقة.

وفي الوقت ذاته دعت وزارة الخارجية الفلبينية، المواطنين الفلبينيين إلى مغادرة العراق بسبب المخاطر الأمنية المتصاعدة، مبينة أنها أرسلت سفينة إلى الشرق الأوسط لإخراج مواطنيها من هناك.

فيما تابعت مصر التطورات الأمنية في العراق ومنطقة الخليج والتصعيد بين واشنطن وطهران، داعية الجميع للامتناع عن الانزلاق إلى دوائر العنف المتبادل، وتقدير العواقب الوخيمة التي تترتب على ذلك من زعزعة أمن واستقرار المنطقة".

الذهب يتراجع

وفي ذات السياق فقد انعكست الأوضاع المتدهورة بين طهران وواشنطن على الأوضاع الاقتصادية حيث تراجعت عقود الذهب الآجلة بنسبة 1 بالمئة في التعاملات المسائية.

وتراجعت عقود الذهب الآجلة تسليم شباط/ فبراير بنسبة 1.02 بالمئة أو 20 دولارا إلى 1560 دولارا للأونصة (الأوقية)، عند الساعة (17:03 ت.غ).

وكانت عقود الذهب بلغت ذروتها في سبع سنوات خلال وقت سابق الأربعاء إلى 1611 دولارا للأوقية، مع تصاعد توترات الشرق الأوسط، وتحول المستثمرين إلى الصناديق المقومة بالمعدن الأصفر.