تداول مئات النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق #رحلة_مجد الذي يستهدف الأطفال الفلسطينيين ويقوم بتوعيتهم في استخدام الانترنت الآمن وغيرها من الأهداف التي تختص بالأطفال، فيما وصل عدد المتابعين لمليون شخص بعد نصف ساعة من إطلاق الهاشتاق.
ورحلة مجد عبارة عن رحلة معرفية لشخصيات فلسطينية ترافق الأطفال في المدارس لتقديم النصائح للأطفال بما يتعلق الأمان الرقمي والمساواة بين الجنسين، كما يهدف لتعريف الطفل بالمواقع المفيدة لها، واختيار تخصصه الملائم مع ميوله ورغباته الخاصة.
"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت العديد من التدوينات لرواد التواصل الاجتماعي عبر "توتير"، فغرّد الناشط فوزي: "ساعدوا أطفالكم على تطوير مهاراتهم النقدية، وعلموهم التعرف على المواضيع بالإنترنت والتأكد من دقة المعلومات عبر ثلاثة مصادر، وشجعوهم على التفكير في الموضوع المطروح واستبيان النقاط التي لم يذكرها".
أما الناشطة سجى رضوان فغرّدت: "عند مشاهدة أطفالكم للأفلام التعليمية والكرتون على "يوتيوب" ، تأكدوا من استخدام خدمة" safety" التي تمنع ظهور الأفلام المخصصة للكبار فقط في محرك البحث ولائحة الأفلام والعروض المُشاهدة.
فيما دوّنت، سمر خيري: "تأكدوا من أن أطفالكم يستخدمون الإنترنت في مكان مفتوح لكي يتسنى لكم رؤية ما يفعلونه ويبحثون عنه"،؟ وكتب محمد رضوان: الحرية السائبة للأبناء حول استخدام مواقع الإنترنت أدت إلى تحول هذه المواقع إلى ساحة مفتوحة لارتكاب الجريمة بأنواعها".
وغرّد نور الدغمة: "اتفقوا مع أطفالكم علي لائحة المواقع المسموح لهم بزيارتها ، من الممكن مراجعة هذه اللائحة معا واضافة مواقع أخري إذا تطلب الأمر".
وكتب محمد أبو رجيلة: "ضعوا القواعد لما يُمكن أولا يُمكن استخدامه على شبكة الإنترنت، فتستطيعون السماح لأطفالكم بدخول موقع محدد لأول مرة سوياً، على أن يدخلونه بمفردهم بعدما تعتادون على استخدامه".
ونشر حسام عبر حسابه: "إن استعمال اسم المستخدم الخاطئ أو الصورة الغير صحيحة قد يشجع الغرباء على التصرف معكم بشكل غير لائق".
وغردّت الناشطة ديما: "ضعوا القواعد لما يُمكن أولا يُمكن استخدامه على شبكة الإنترنت، فتستطيعون السماح لأطفالكم بدخول موقع محدد لأول مرة سوياً، على أن يدخلونه بمفردهم بعدما تعتادون على استخدامه".