دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الاثنين هاشتاغ البرد يقتل النازحين في إشارة إلى ما حدث مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد العاصفة القوية (ميريام) التي ضربت لبنان قبل عدة أيام.
وتسببت (عاصفة ميريام) بأضرار جسيمة في مناطق مختلفة من لبنان وخاصة مخيمي عرسال ووادي البقاع للنازحين السوريين، حث غطت الثلوج معظم الخيام التي تأوي الأطفال من برد الشتاء وحر الصيف.
العاصفة زادت من معاناة السوريين النازحين من الحرب السورية إلى لبنان، مما دفعهم للمطالبة بأقل الحقوق الإنسانية للعيش بكرامة وأمان ألا وهي توفير الخيمة والأغطية لتدفئة الأطفال خشية على حياتهم من الموت.
يُشار إلى أن العواصف الثلجية والبرد الشديد في جبال لبنان تؤدي في كثير من الأحيان إلى وفاة بعض الأشخاص وخاصة الأطفال الذين يتعرضون للبرد القارس كما حصل في الأعوام السابقة.
ولهذا السبب يخشى النازحين السوريين من تكرار المأساة التي أصابتهم في السنوات الماضية من قتل أطفال بسبب البرد القارس في مخيمات جبال لبنان.
وقد تضامن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع النازحين السوريين حيث جاءت بعض تغريدات النشطاء كالتالي:
غرد أحد النشطاء بالقول: اللهم يا مغير الحال والاحوال ألطف بهم وغير حالهم إلى احسن حال".
المغرد عبد الله الحويطات قال: مشردة ما بين برد وبين جوع وآشباهها ماتو وجات الحالها، تجمدت فـ عيونها حتى الدموع الطف بها يا رب وارحم حالها".
وقال مغرد أخر: "اللهم لنا أخوه يقتلهم البرد القارس اللهم أحملهم اللهم أطعمهم اللهم أكسهم اللهم كن لهم ناصرا يوم قل الناصر اللهم كن لهم معينا يوم قل المعين".
فيما غرد ناشط أخر بالقول: "اللهم اكفنيهم بالبرد والكافور واجمعنا بهم يوم النشور".
#البرد_يقتل_النازحين
— فارس بلا جواد (@fares28571887) January 6, 2020
شده البرد وشده الامطار يزيدون من معاناه السوريين في لبنان pic.twitter.com/rvjlg6jzZj
مشردة مابين برد وبين جوع
— عبدالله الحويطات
وآشباهها ماتو وجات الحالها
تجمدت فـ عيونها حتى الدموع
الطف بها يارب و ارحم حالها
#البرد_يقتل_النازحين pic.twitter.com/m70wMjhJdM