يواصل الأسير أحمد زهران معركة الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم 104 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي بدون تهمة أو محاكمة.
وقد حذّرت جهاتٌ حقوقية من فقدانه أكثر من 30 كغم من وزنه، فضلًا عن انخفاض نبضات قلبه، ونقصٍ حاد في الأملاح بجسده، الذي يعجّ بالآلام من كلّ جانب.
وأحمد زهران (42 عامًا)، من سكان بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله، أمضى ما مجموعه 15 عامًا في معتقلات الاحتلال. يقبع في سجن الرملة، وكانت سلطات السجون نقلته إلى مستشفى "كابلان"، قبل أيامٍ، بعد أن طرأ تدهورٌ حاد في وضعه الصحي، لكنه أُعيد إلى السجن، الاثنين الماضي.
وقد انضم عدد من أسرى الجبهة الشعبية إلى الإضراب عن الطعام تضامنّا مع الأسير "أحمد زهران" الذي يواصل إضرابه المفتوح.
وأسماء الأسرى المتضامنين هم: خالد قعد، محمد فرارجة، خالد طه، فتحي عرار، ربحي كراجة، حسن هاشم، أمير حجبون، جمال العيدة، رغد شمروخ، نظام مطير، عماد صلاح، عنان شريف، باسل دعامسة، أحمد حجبون، عبد خواجة، يزن محسن، سليمان الديك، محمد غطاشة، محمد الخمور، وديع جابر.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تحذير من الشعبية لإدارة مصلحة السجون إذا ما تم وجود حل جذري لإنقاذ حياة الأسير زهران والاستجابة لمطالبه المشروعة.
وقالت الشعبية في السجون إن "هذه الخطوات ستتنوع ستتصاعد وستأخذ أشكالًا متعددة بما فيها الإضراب المفتوح مستقبليًا في حال طرأ شيء على صحة الأسير أحمد زهران.
وأعلنت قيادة منظمة الجبهة الشعبية في وقتٍ سابق الخميس عن انضمام 20 من رفاقها في سجن عوفر للإضراب ليوم واحد.
وقالت المنظمة إنه سيلتحق 10 أسرى آخرين إلى الإضراب الإسنادي، وذلك يوم الأحد القادم من سجن "جلبوع".