الشاباك يحذر من تسهيلات غزة واقتطاع أموال السلطة

فلسطين اليوم

مازال الحديث عن ما يسمى تسهيلات "إسرائيل" لقطاع غزة، يثير أزمة وخلاف في أروقة السياسة في دولة الاحتلال.

فقد حذر رئيس جهاز الأمن العام نداف أرغامان أمس أعضاء مجلس الوزراء الأمني السياسي "الكبينيت" من تحويل حماس إلى حزب الله رقم 2 إذا لم تكن "إسرائيل" قادرة على التعامل مع مسألة تكثيف قوتها في ظل منحها التسهيلات الوشيكة في غزة.

وجدد أرغمان معارضته لإضعاف السلطة الفلسطينية وتقوية حماس، منتقداً  قرار وزير الحرب نفتالي بينيت باقتطاع الأموال التي تحولها إسرائيل إلى السلطة.

فيما حذر مسؤول رفيع المستوى في جيش الاحتلال لصحيفة يديعوت أحرونوت من أن تكثيف حماس لقوتها يمكن أن يكون خطيراً ، لكن التهديد من الشمال أكبر خطراً لكن يجب أن نكون على استعداد على أي حال.

وقال الوزير يوآف غلانت في نهاية الجلسة الوزارية أن هناك تهديدات أكبر من حماس وأنه يجب معالجة الأولويات.*

وقد أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب نفتالي بينيت عن دعمهما للتسهيلات المؤقتة ، التي يطلق عليها اسم "الهدوء".

ووفقاً للصحيفة، فيتفهم الاثنان احتمال حدوث أضرار انتخابية لهما نتيجة هذه الخطوة، وبالتالي تقرر عقد جلسة أخرى في هذا الشأن يوم الأحد، حيث من المرجح الحديث عن التسهيلات الممنوحة لغزة من وسائل الإعلام في غزة وليس في إسرائيل.