إذاعة الاحتلال: حماس رفضت وقف العمليات بالضفة ضمن بنود التهدئة

الساعة 10:38 ص|29 ديسمبر 2019

فلسطين اليوم

كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد 29/12/2019، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضت العمليات في الضفة الغربية المحتلة، ضمن بنود مباحثات التهدئة .

وقالت الإذاعة العبرية، أن حماس ردت على الجهات الأجنبية التي تعني بالمباحثات، بأن كل التفاهمات المتعلقة بالتهدئة مع إسرائيل تخص قطاع غزة فقط، ولن تشمل الضفة الغربية التي تقع تحت الاحتلال.

يذكر، أن مايسمى برئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شابات، سوف يعرض على وزراء الحكومة، اليوم الأحد، "البنود الأساسية للتسوية" في القطاع، التي توصل إليها من خلال مباحثات غير مباشرة مع حركة "حماس" بوساطة مصرية.

وذكرت الإذاعة، أنه ليس من الواضح إذا ما كانت إسرائيل هي المبادرة لدى الجهات الأجنبية لفحص موضوع وقف العمليات بالضفة، خلال الاتصالات مع قادة حماس، أو أن ذلك تم بمبادرة ذاتية من قبل الوسيط والجهات الأجنبية.

وتساءلت الإذاعة، لماذا يعتبر عنصر التزام حماس بوقف العمليات في الضفة الغربية ذات صلة؟.

وقدر مراسل الإذاعة في جوابه بوجود نقاش داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول قضية السماح للعمال الفلسطينيين من قطاع غزة الدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948 للعمل، بموجب مقترح التسوية مع حماس.

ويتجه كبار الضباط في الجيش بينهم منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى المصادقة على التصاريح لمنح العمال الفلسطينيين من غزة الدخول إلى الأراضي المحتلة.

بينما يعارض ذلك جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي يعتبر ذلك "خطرا أمنيا" ويزعم أن حركة حماس التي تشرف على المعابر يمكن أن تجند بعض العمال لنقل المعلومات والأموال إلى نشطاء الحركة بالضفة.

وزعم (الشاباك) أنه طالما كان الأمر كذلك، فإن الضرر الذي يلحق بدخول العمال من غزة إلى البلاد أكبر بكثير من الفائدة، قائلا "يجب وقف أي نوايا ومخططات لحماس لتنفيذ أي عمليات من غزة إلى الضفة، بحيث أن وقف العمليات بالضفة يجب أن يكون ضمن بنود تفاهمات التسوية".

وردا على الأنباء التي ترجح التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحماس بواسطة مصرية لتسوية طويلة الأمد، قال عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، الوزير تساحي هنغبي "التسوية أقرب مما كانت عليه في العام الماضي. لكن هناك عنادا على الجانب الآخر، خاصة بشأن قضية إرجاع الجنود المختطفين".

وأضاف هنغبي "طالما لا يوجد ملخص عن موضوع المختطفين، لن ينعم الطرف الآخر بأمور مهمة، مثل البنى التحتية".

وحول بنود ومحاور مقترح التسوية، أفادت المراسلة السياسية للقناة 12 الإسرائيلية، دانا فايس، إن إسرائيل ستتعهد في الاتفاق بتقديم تسهيلات مدنية لسكان القطاع، منها زيادة التصاريح الممنوحة للتجار للخروج من القطاع عبر المعابر مع إسرائيل بشكل تدريجي، وزيادة مساحة الصيد في البحر، ودفع مشروع مد أنبوب غاز في القطاع، وزيادة في إدخال المعدات لمستشفيات القطاع.

كلمات دلالية