اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بقضية وفاة الشاب، مينا رضا، الذي ضحى بحياته في سبيل استغاثة سيدة لا يعرفها، فأطلق عليه لقب ”شهيد شهامة جديدة“.
وتواجد الشاب على رصيف محطة مترو ”غمرة“ بالقاهرة، ينتظر دوره للذهاب إلى وجهته، وأثناء ذلك سمع صرخة مدوية من سيدة خطف لص حقيبتها ولاذ بالفرار.
وحين سمع مينا استغاثة السيدة، لاحق اللص محاولا استرجاع الحقيبة المسروقة لصاحبتها، لكن اللص قام بدفعه تحت عجلات المترو فكانت نهايته مأساوية، حيث انفصل جسده إلى نصفين.
وشغلت واقعة الشاب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، واصفين إياه بـ ”شهيد الشهامة“، مطالبين بإدراجه ضمن قائمة الشهداء المدافعين عن الوطن.
وتداول مستخدمون صور مينا رضا بكثافة وأبدوا حزنهم وتأثرهم بما حدث، ودشن ناشطون هاشتاغا يحمل اسم #مينا_رضا شهيد الشهامة.
وأعادت حادثة الشاب مينا إلى الأذهان قصة محمود البنا (17 عاما)، الذي قتل في محافظة المنوفية؛ بسبب اعتراضه على تحرش شاب يدعى محمد راجح بفتاة.
مينا رضا أستشهد وهو يدافع عن أمن أمرأه مصريه، لذلك يجب معاملته معاملة الشهداء الذين يدافعون عن أمن الوطن، هذا حقه في الدنيا، أما في الآخره فندعوا الله أن يغفر له ويرحمه ويحشره مع الشهداء. https://t.co/TIrHtRkNIN
— Mahmoud Nasr (@Mahmoud31319539) December 27, 2019