أكدت مصادر مطلعة في قيادة حركة فتح، ومقربة من الرئاسة الفلسطينية، أنه لم يتم حتى اللحظة الحصول على أي ردود من الوسطاء الذين طلب منهم التدخل للضغط على "إسرائيل"، من أجل مشاركة القدس في الانتخابات.
وكشفت المصادر لصحيفة "القدس العربي" أن الأيام الماضية شهدت اتصالات أجراها مسؤولون أجانب مع مسؤولين إسرائيليين، طالبوا خلالها بضرورة التزام الأخيرة بنود الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير، التي تنص على مشاركة سكان القدس في الانتخابات، على غرار ما جرى أعوام 1996 و2005 و2006.
وحسب المصادر فإن الرد، الذي وصل القيادة الفلسطينية، يشير إلى أن الطلب الفلسطيني لا زال في مرحلة الدراسة، وهو ما يعطي انطباعا لدى القيادة، إن "إسرائيل" تماطل لكي تعلن في نهاية المطاف، الرفض، خاصة وأن الأمر لا يحتاج إلى دراسة، كون العملية جرت ثلاث مرات سابقة.
ويشار الى ان تأخير اصدار مرسوم رئاسي يحدد موعد الانتخابات أدى الى وجود خلاف بين حركتي فتح وحماس ، ففي الوقت الذي تتمسك فيه الأولى بموقف الرئيس محمود عباس، القاضي بعدم إصدار المرسوم الخاص بالموعد، قبل الحصول على موافقة بإجراء الانتخابات في القدس، ترى الثانية ضرورة إصدار المرسوم، وفرض إجراء الانتخابات في القدس، بدون أخذ إذن الاحتلال.