أعلن رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، أن بلاده لن ترحل الإيغور من البلاد في حال طلبوا اللجوء في ماليزيا، مؤكدا أن "للإيغور مخاوف مشروعة على أرواحهم".
وقال مهاتير محمد خلال كلمة ألقاها في البرلمان الماليزي: " إذا طلب الإيغور اللجوء إلى ماليزيا، فإننا لن نرحلهم إلى الصين، حتى لو طلبت الصين تسليمهم إليها".
ودعا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بتعرض المسلمين في عموم العالم بما فيهم الإيغور إلى الضغوط.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وفي آب/أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من السكان.