سملت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، صواريخ "الفرط الصوتي" فائقة السرعة إلى القوات المسلحة.
واوضح روسلان تساليكوف نائب وزير الدفاع الروسي أن وزارته جهزت القوات المسلحة بالسلاح الصاروخي الذي تعادل سرعته أضعاف سرعة الصوت، من أجل تعزيز قدرة البلاد على الدفاع عن النفس، منوهاً إلى ان روسيا لا تهدد احداً بذلك السلاح، وان الهدف يكمن بتزويد القوات المسلحة الروسية بالأسلحة الجديدة لتعزيز القدرة الدفاعية وليس القدرة الهجومية.
ونقلت قناة "زفيزدا" العسكرية عن نائب وزير الدفاع قوله: "لا نهتم إلا بأن يعيش أناسنا في الهدوء".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، إن العمل على صاروخ "سارمات" البالستي العابر للقارات، وصاروخ "تسيركون" الأسرع كثيرا من الصوت، وصاروخ "بوسيدون" البحري، وصاروخ "بوريفيستنيك" الذي يعمل بالطاقة النووية، يجري وفقا للخطة.