بعد عامين من القلق التي تسببت فيه الطائرات الورقية والبلالين الحارقة التي كان يستخدمها المتظاهرون السلميون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، والتي أدت إلى اشتعال النيران في آلاف الدونمات الزراعية وخسائر فادحة لدى الاحتلال، أعلنت جيش الاحتلال عن تطوير سلاح جديد للتصدي للبالونات الحارقة والطائرات الورقية وإسقاطها.
وذكرت القناة الثانية العبرية، أن شرطة حرس الحدود عملت على تصميم السلاح "شفرة الضوء" الذي يعمل بالليزر لإسقاط البالونات الحارقة والطائرات الورقية التي تحمل متفجرات والتي يتم إطلاقها من قطاع غزة.
وأضافت: "تم تصميم النظام للتعامل مع التهديدات على طول الحدود الشمالية والجنوبية، حيث يعمل الجهاز في الليل والنهار مع إطلاق شعاع الليزر، الذي يصل إلى مدى كيلومترين، ويتم حمل النظام على عربة متنقلة".
واستغرق تطوير النظام الجديد مدة العام الماضي، ونقلت القناة "الإسرائيلية" عن المشرف على إنتاج النظام، كوبي ساتورن، قوله: "يوفر النظام استجابة شبه كاملة لتهديد البالونات والطائرات الورقية ويوفر حلا فعالا وآمنا".