هل يعود داعش عام 2020؟

الساعة 11:06 م|23 ديسمبر 2019

فلسطين اليوم

أطلق خبراء ومحللون دوليون تحذيرات خطيرة من إمكانية عودة تنظيم "داعش الإرهابي" إلى قوته الأولى في العام الجديد 2020 لأسباب مختلفة.

ويرى المحللون وفقًا لشبكة فوكس نيوز، أن قتل أبو بكر البغدادي لا يعني نهاية التنظيمـ خاصة وأن التنظيم يمتلك أفراد مدربون ومجهزون بشكل قوي جدًا ومخيف ضمن استراتيجية التنظيم الجديدة.

كما أن التعرف على مستقبل "داعش الإرهابي" ونظامه الاستراتيجي أصبحت أكثر تعقيدًا من ذي قبل لعدم الكشف عن الهوية الفعلية لخليفة أبو بكر البغدادي

وكان البغدادي قتل على يد القوات الأمريكية في عملية وصفت بالمعقدة داخل الأراضي السورية قبل نحو شهرين، لكن بعض الصفحات الموالية لـ "داعش" ذكرت أن أبو إبراهيم الهاشمي القرشي هو "الخليفة" الجديد.

وترى المحللة الاقتصادية السابقة في مكتب أبحاث الإرهاب التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية آن برادلي بأن من الخطأ أن يفترض الجميع بأن داعش قد هزم وأنه لن يظهر مرة أخرى في المستقبل.

وقالت المحللة الاقتصادية الأمريكية: "إن موت البغدادي ثمن باهظ لداعش، لكن ذلك سيتطلب أن يتكيف معه التنظيم".

وكان داعش قد سيطر على مناطق في دولتي سوريا والعراق بحجم بريطانيا، لكن آن برادلي كشفت أن داعش لا يزال يمتلك أصولا تقدر قيمتها بـ 400 مليون دولار، والتي ربما يستخدمها في تمويل عمليات يمكن أن ينفذها في عام 2020.

الخبير العراقي هشام الهاشمي المتخصص في التنظيم الإرهابي يقول: " كل ما اعرفه عن إبراهيم الهاشمي القرشي أنه القاضي الأول الذي يرأس اللجنة الشرعية زمن أبو بكر البغدادي.

وتفاجئ جان بيار قيليو أستاذ معهد العلوم السياسية في باريس، بإعلان اسم القرشي خلفًا للبغدادي لكنه شكك في وجوده، مرجحًا بأن يكون اعلان هوية خليفة البغدادي وطرح اسمه كان نوع من التضليل فيما تستمر عملية تعيين خليفة فعلي في منطقة سوريا والعراق.

كلمات دلالية