أكدت حركة "حماس"، ان مواصلة شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانها على ساحات المسجد الأقصى، عبر إبعادها عددًا من المرابطات، سلوك عدواني لفرض وقائع التهويد في الأقصى.
وأوضحت الحركة في بيان لها، اليوم الاثنين، ان المحاولات الاستفزازية للمستوطنين في المناسبات الدينية اليهودية، ضد المقدسين هي لعب بالنار تتحمله حكومة العدو.
وأشارت، إلى ان الاحتلال يفرض وقائع على الأرض، مشددًا على الدفاع عن الأقصى، وان وقائع الاحتلال ستمحو وستزول بقوة إرادة شعبنا.
وأدان البيان، مشاركة السفير الأمريكي توماس فريدمان بإضاءة الشمعدان في ساحة البراق، مؤكدا أن ذلك يدل على انحياز الإدارة الأمريكية للاحتلال، مؤكدًا على أن خيار المقاومة والقوة هو الكفيل بحماية حقوق شعبنا في أرضه ومقدساته.
ودعت "حماس" الدول العربية والإسلامية لمواقف أكثر جدية في حماية المسجد الأقصى من التغول الصهيوني المدعوم أمريكيًّا للمسجد الأقصى، مشددة على ان الصراع في القدس هو عنوان لمرحلة يجب أن تتضافر فيها جهود الأمة في دعم حقوق شعبنا وأمتنا في المدينة المقدسة.
وكانت قوات الاحتلال قد أصدرت حكمًا بإبعاد أربعة مرابطات مقدسيات عن المسجد لعدة أيام، و ذلك بعد اعتقالهنّ من ساحات الحرم.