أشبه بالثلاجات.. هذا أقل ما يوصف به حال سجون الاحتلال "الإسرائيلي" في هذا الوقت بالذات من الأجواء الباردة التي تضرب فلسطين، فالبرد ينخر عظام الأسرى، كوسيلة لتعذيبهم، بحرمانهم الملابس الثقيلة والأغطية الدافئة.
فأكثر من 7 آلاف أسير بينهم نساء وأطفال ومرضى لا يقدرون على تحمل عذاب البرد القارس، يقبعون في سجون الاحتلال في ظروف إنسانية صعبة.
وتقلب الفصول نقمة يعيشها الأسرى، ففي هذا الشتاء يعانون من البرودة العالية، في ظل منع إدارة السجون من إدخال الأغطية والملابس الثقيلة، فكان هاشتاغ #ثلاجة_الموت معبراً عن حالهم.
فهاشتاغ #ثلاجة_الموت اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، لمؤازرة الأسرى ومساندتهم في أوقات الشتاء الباردة التي لا يجدون فيها دفء البيوت والأغطية والملابس.
وقد كتبت هديل عليان:" یبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 7 آلاف أسیر، منهم 300 طفل قاصر، و53 أسیرة، بینهنّ 11 فتاة، و700 أسیر إداري و22 صحفیًا .. فصل الشتاء من السنة، بمثابة لعنة تحلّ على الأسرى؛ فالمحققون یستغلون برد الشتاء كأسلوب تعذیب. والأغطیة غیر متوفرة. #ثلاجة_الموت
فيما علق إبراهيم الوادية:" أوضاع قاسیة تنتظر الأسرى خلال الفترة القادمة مع دخول فصل الشتاء، بسبب منع الاحتلال ادخال الملابس والأغطیة للحمایة من البرد. #ثلاجة_الموت
فيما كتب محمد قريقع: بین أربعة جدران باردة وباب حدیدي، یمكث سبعة آلاف أسیر فلسطینيّ، كل واحد منهم على سریره في غرفة أشبه ما تكون بـ"الثلاجة". #ثلاجة_الموت
أسرانا البواسل في سجون الاحتلال یعانون الأمرّین، ظلم السجن والسجان وبرد الشتـاء القاتل! أقل ما نقوم به هو نصرتهم وتسليط الضوء على قضيتهم.#ثلاجة_الموت pic.twitter.com/7IjvR9N6tO
— داود أبو ضلفة | صحفي