خلال ندوة "أمريكا الشيطان الأكبر"

بالصور متحدثون: أمريكا الخطر الأكبر لفلسطين والتغيرات بالمنطقة باتجاه مصلحة محور المقاومة

الساعة 01:22 م|21 ديسمبر 2019

فلسطين اليوم

خلصت ندوة سياسية  اليوم السبت 21/12/2019، إلى أن أمريكا هي الخطر الأكبر الذي يُهدد المنطقة العربية والإسلامية برمتها، وأكبر التهديدات للقضية الفلسطينية ومحور المقاومة.

وأكد متحدثون أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، تحارب بكل ما لديها محور المقاومة وكل من يعارض مخططاتها ومشاريعها في المنطقة، بكل الطرق والوسائل، بالهيمنة والسيطرة.

جاءت الندوة بعنوان "أمريكا الشيطان الأكبر" الدور الأمريكي في مواجهة محور المقاومة وسياسة "إسرائيل" التوسعية، وأقيمت في مقر مركز أطلس للدراسات، وحضرها لفيف من الساسة والمحللين والمهتمين.

ندوة بعنوان أمريكا الشيطان الاكبر (1).JPG
 

التغيرات في المنطقة لمصلحة محور المقاومة

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أوضح أن أمريكا هي أخطر التهديدات التي تواجهها الأمة العربية والإسلامية، ومن أخطر التهديدات على القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن معظم الإدارات الأمريكية المتعاقبة قريبة للمعتقدات الصهيونية، وتسعى لتحقيق مصالحها فقط في المنطقة.

وبين المدلل، أن الثورة الإيرانية ومنذ أن انتصرت أعلنت أنها تساند القضية الفلسطينية، بينما حاولت أمريكا إضعاف الدور الإيراني في المنطقة، من خلال ضرب حلفائها في المنطقة، حيث تعتبر أمريكا نفسها هي من تحدد سياسات العالم، إلى أن إيران استطاعت أن تبني نفسها أمام ذلك.

ولفت إلى أن إيران استطاعت رغم الحصار الأمريكي والغربي لها أن تتجاوزه وتبني الجبهة الداخلية وتتفوق من الناحية العسكرية، خلافاً للدهاء السياسي بالتعامل مع قضايا أساسية كقضية تخصيب اليورانيوم.

وأكد القيادي في حركة الجهاد، أن إيران قدمت المساعدة للمقاومة الفلسطينية، ولولا دعمها للمقاومة لم تستطع الأخيرة أن تصنع توازن في الرعب أمام "إسرائيل" وتطور من أدواتها العسكرية.

وشدد على أن "إسرائيل" لم تستطع أن تنهي المقاومة وأن تعيد احتلال غزة، فيما حققت المقاومة نصراً وآخرها في معركة صيحة الفجر، لافتاً إلى أن سرايا القدس وكتائب القسام والمجاهدين استطاعوا أن يدقوا العمق الاستراتيجي لإسرائيل.

وانتقد المدلل، الأنظمة التي تحاول الهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال، بالحصول على تذكرة أمريكية لتحافظ على عروشها، منوهاً إلى رفض سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة، كما أن "إسرائيل" باتت تعيش أزمات متتالية.

وأكد أن محور المقاومة مازال يسجل نقاط إيجابية على الأرض، وكل التغيرات في المنطقة تصب باتجاه مصلحة محور المقاومة.

نائل أبو عودة.JPG

 

حرب بالوكالة في المنطقة العربية

من ناحيته، أوضح نائل أبو عودة القيادي في كتائب المجاهدين، أن أمريكا حاولت اللعب بأوراق عدة في المنطقة كالدخول في الدول العربية والإسلامية وافتعال الأزمات.

وأشار إلى أن أمريكا مارست الإرهاب الحقيقي بتدمير مقدرات الأمة العربية والإسلامية واستهدفت محور المقاومة وكل من يواجه المخططات الأمريكية ومشاريعها وليس الشعوب بعينها.

وبين، أن أمريكا تفتعل الأزمات من خلال استغلال حالة الانشغال العربي والإسلامي فلم تعد فلسطين أولوية، كما تستغل حالة التيه السياسي لحرف البوصلة ليس باتجاه فلسطين، كما تهدف كل من يحاول بناء مقدرات شعبنا.

ونوه أبو عودة، إلى الحرب بالوكالة حيث فشلت أمريكا في محاربة محور المقاومة بشكل مباشر، فلجأت لعملائها في المنطقة للعبث بمقدرات شعبنا.

حسن عبدو.JPG

 

محور المقاومة يرفض السيطرة والهيمنة

أما المحلل والكاتب السياسي حسن عبدو، فرأى أن هناك استهداف لكل محور المقاومة في المنطقة، فيما تتعامل أمريكا بمنطق العبد والسيد، فخلقت أمريكا مصطلح الفوضى الخلاقة، لخلق فرص لضرب مشروع المقاومة الذي يرفض السيطرة والهيمنة.

وبين، أن محور المقاومة محور دفاعي لا يرغب بالهيمنة والسيطرة.

وبين، أن الثورة الإيرانية إسلامية تقبل الحداثة وترفض التحديث على الطريقة الأمريكية، ناصرت القوى المستضعفة وعلى رأسها فلسطين، من عميق الأيدولوجيا التي تقوم عليها إيران.

وفي نهاية الندوة، دار نقاش طويل بين الحضور والمتحدثين حول المخاطر الأمريكية في المنطقة وتأثيرها على مستقبل القضية الفلسطينية.

ندوة بعنوان أمريكا الشيطان الاكبر (6).JPG
ندوة بعنوان أمريكا الشيطان الاكبر (5).JPG
ندوة بعنوان أمريكا الشيطان الاكبر (4).JPG
ندوة بعنوان أمريكا الشيطان الاكبر (3).JPG
ندوة بعنوان أمريكا الشيطان الاكبر (2).JPG
ندوة بعنوان أمريكا الشيطان الاكبر (1).JPG
 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية