خبر غيتس يتوقع توصل الرئيس اوباما إلى قرار بشأن القوات في أفغانستان خلال أيام

الساعة 08:15 ص|11 فبراير 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

قال وزير الحرب الأميركي روبرت غيتس يوم الثلاثاء انه يتوقع أن يتوصل الرئيس باراك اوباما إلى قرار بشأن نشر قوات في أفغانستان خلال الأيام القليلة القادمة.

وأشار غيتس متحدثا إلى الصحفيين في مقر وزارة الحرب إلى أن الانتشار الأولي للقوات في أفغانستان سيكون صغيرا في حجم لواء قتالي واحد ريثما تمضي إدارة اوباما قدما في استكمال مراجعة لإستراتيجية الولايات المتحدة في أفغانستان بحلول ابريل/ نيسان.

ويدرس المخططون العسكريون الأميركيون إرسال لواءين قتاليين يتألف كل منهما من حوالي 3500 جندي وقوة مهام أكبر من مشاة البحرية يمكن أن يصل عددها إلى 10 آلاف جندي.

وقال غيتس "سيكون أمام الرئيس عدة خيارات واعتقد انه سيتخذ تلك القرارات خلال الأيام القليلة القادمة على الأرجح."

وأضاف قائلا "هناك إدراك بأنه يتعين اتخاذ قرارات قبل استكمال المراجعة الإستراتيجية. والسبب انه إذا كان سيقرر إرسال لواء قتالي على الأقل، أو حتى لواء واحد، فان اللواء التالي الذي سيذهب يتعين إخطاره بسرعة."

وتعتمد قدرة الولايات المتحدة على بناء وجودها العسكري في أفغانستان كثيرا على سحب قوات أميركية من العراق حيث يوجد هناك 146 ألف جندي.

لكن غيتس قال إن إدارة اوباما لم تبدأ بعد مراجعة الخيارات بشأن العراق.وقال غيتس "أتوقع أن تتم تلك المراجعة عما قريب. الموقف على الأرض في العراق يسمح لنا باتخاذ السلسلة التالية من القرارات فيما يتعلق بأفغانستان بمرونة أكبر."

وتدرس إدارة اوباما خطط ستضاعف في نهاية المطاف تقريبا القوات الأميركية في أفغانستان إلي 60 ألف جندي. ويوجد حاليا للولايات المتحدة 37 ألف جندي ضمن وجود عسكري غربي يبلغ قوامه حوالي 70 ألف جندي.

ورفض غيتس استبعاد زيادة أخرى في القوات بعد أن تصل إلى 60 ألفا لكنه أعرب عن تخوفه أن يؤدي الوجود العسكري الغربي الكبير إلى آثار عكسية سلبية على المصالح الأميركية.

وقال الادميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي يوم الاثنين انه لا يتوقع أن تكون الزيادة في القوات الامريكية أكبر من العدد الذي طلبه الجنرال ديفيد مكيرنان الجنرال بالجيش الأميركي وقائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.

وقال مسؤولون بالبنتاغون ان القوات الإضافية مطلوبة في أفغانستان لقتال تمرد متصاعد من طالبان قبل قدوم موسم القتال في ابريل/ نيسان ومايو/ ايار.