القوى تعبر عن رفضها لمحاولات استثناء القدس من الانتخابات الفلسطينية

الساعة 07:47 م|17 ديسمبر 2019

فلسطين اليوم

عبّرت القوى الوطنية والاسلامية، عن رفضها لأي محاولات لاستثناء القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية من المشاركة في الانتخابات العامة.

وأكدت القوى في بيان لها، على أهمية المضي في إجراءات الانتخابات الفلسطينية كاستحقاق ديمقراطي، مبينة أنها قد تشكل مدخلا لإنهاء الانقسام البغيض، الذي شكل افدح الأضرار بقضيتنا الوطنية.

كما أكدت على أن الانتخابات يجب أن تجري في القدس والضفة وقطاع غزة ورفض أي تصريحات او محاولات تستثني القدس أو تقفز عن شعبنا في القدس وحق الترشح والانتخاب.

وأدانت القوى الوطنية والاسلامية قرارات الاحتلال بمنع حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، ومنع وصول المسيحيين من غزة لكنيستي القيامة والمهد في سياق فرض مزيد من الحصار الظالم والجائر المفروض على شعبنا في قطاع غزة.

وتطرقت في بيانها، إلى عربدة قطعان المستوطنين الاستعماريين والاعتداء على ابناء شعبنا وممتلكاتهم وقطع الشوارع والاعتداء على القرى والبلدات القريبة من المستوطنات الاستعمارية، مبينة أن ذلك يجسد ارهابا وجرائم متواصلة ضد شعبنا بدعم وإسناد وحماية من جيش الاحتلال.

كما حذرت القوى من دعوات المستوطنين الاستعماريين لاقتحامات جماعية للمسجد الاقصى المبارك، بمناسبة ما يسمى الأعياد اليهودية، ومحاولة جر المنطقة لحرب دينية بالتزامن مع ما تقوم به من منع المصلين المسلمين والمسيحيين من الوصل الى المسجد الاقصى المبارك وكنسية القيامة.

وشددت على أهمية الرباط في الاقصى المبارك وحمايته والتواجد داخله خلال الأيام القادمة للتصدي لمحاولات هذه الاحزاب ان تنحو نحو المزيد من التطرف والارهاب والتصعيد.

وحول قرار البرازيل بفتح مكتب في القدس، استنكرت ذلك مؤكدة اهمية العودة الى الموقف البرازيلي المؤيد لحقوق شعبنا والمتمسك بالقوانين والقرارات الدولية وليس التساوق مع المواقف الأميركية الهادفة لتثبيت شريعة الغاب.

كما استنكرت في بيانها، القرار الأميركي الأخير بقطع التمويل عن الجامعات الاميركية التي تدعم حركة المقاطعة، معبرة عن شكرها للدول التي صوتت على قرار تمديد التفويض لوكالة الغوث "الاونروا".

كلمات دلالية