تقرير ما سبب زيادة قطع التيار الكهربائي.. وهل العمادي سيحل الأزمة..؟

الساعة 11:58 ص|17 ديسمبر 2019

فلسطين اليوم

منذ بداية عام 2019، شهدت الكهرباء في قطاع غزة، استقراراً في قطعها ووصلها، حيث تصل لثماني ساعات يومياً، إلا أن الملاحظ أن الكهرباء عادت للانقطاع ساعات أطول من المعتاد، فيتم قطعها 3 ساعات خلال وصلها، أو تزيد ساعات انقطاعها، الأمر الذي أربك حياة المواطنين خاصةً في أجواء الجو الباردة والاستعداد للامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول.

أزمة الكهرباء قديمة جديدة، ارتبطت بمعضلة الانقسام التي يُعاني منها الفلسطينيون منذ 13 عاماً، فيما استقرت العام الحالي، مع وقود المنحة القطرية، لكنها تقلصت منذ بداية الأسبوع الماضي حيث بدأت المنخفضات الجوية وبرودة الجو.

إلا أن امتعاضاً وغضباً لدى المواطنين، جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي والتي غالباً ما يتم اتهام شركة توزيع الكهرباء، والمبررات المتكررة التي تُحاك حول تداعيات الانقطاع، وعدم قناعة المواطنين بكل هذه المبررات.

وقد رد محمد ثابت المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، أن شركتهم لتوزيع الكهرباء، وليس توفيرها، وصلاحية شركتهم داخل قطاع غزة، وليس من مسؤولياتها التواصل مع جهات مسؤولة أخرى خارجية كمصر وقطر و"إسرائيل".

وأوضح ثابت في حديثٍ لإذاعة القدس تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن شركة توزيع الكهرباء شركة شبه مؤسسة حكومية، تشتري كهرباء لبيعها للمواطنين.

وأكد ثابت على ضرورة إيجاد حل جذري لأزمة الكهرباء، قائلاً:" يكفي 13 عاماً من معاناة الكهرباء، فاستمرارها بدون حل حتى الآن أمر مؤسف ومخجل".

وحول حل أزمة الكهرباء رأى ثابت أن أزمة الكهرباء من السهل حلها، لكنها بحاجة لإرادة فلسطينية فلسطينية وإنهاء الانقسام، لافتاً إلى أن هناك أسباب كذلك تتعلق باستمرار الحصار "الإسرائيلي" والفيتو الأمريكي والإسرائيلي لمنع إقامة أي مشروع يحل أزمة الكهرباء بغزة.

أما المسؤول عن استمرار الأزمة فقال ثابت:"المسؤول هو من يحكم القطعة من الأرض".

وأوضح ثابت أن ماتحصل عليه الشركة منذ فترة خلال أشهر بسيطة، من "إسرائيل" 120 ميجا وات، ومن محطة الكهرباء 50 ميجا وات، ولكن قبل ثلاثة شهور كانت تحصل الشركة على  70-75 ميجاوات من محطة التوليد.

وبين، أن سلطة الطاقة الفلسطينية قامت بإطفاء أحد المولدات بسبب أن المنحة القطرية ستنتهي نهاية شهر ديسمبر، ولم يتم معرفة إذا ما ستقوم قطر بتجديد المنحة القطرية للوقود أم لا، فتم إطفاء مولد واحد لتوفير الكهرباء لشهري يناير وفبراير وهما ذروة استخدام الكهرباء، فيتم توفيرها لإبقاء كمية تيار كهربائي مناسبة في ظروف المنخفض بالحد الأدنى 7 ساعات.

ونوه، إلى أن احتياج قطاع غزة من الكهرباء في فصل الشتاء تحديداً يبلغ 550 ميجاوات.

وقال: "ما نحصل عليه من كهرباء في أحسن الظروف هو 175 ميجاوات، واحتياج القطاع في الكهرباء في الوقت الحالي من 480-500 ميجاوات، حيث أن هناك عجز".

وبين، أن هناك اقبال من المواطنين على الكهرباء حيث الجو البارد، وتشغيل أجهزة كهربائية كالتدفئة والمكيفات، فاتسعت فجوة العجز.

وبخصوص الخطوط المصرية، فأكد ثابت أن الخطوط المصرية متعطلة مارس 2018، ولم تحصل شركة الكهرباء على كميات كهرباء من مصر.

ونوه ثابت إلى أن شركة الكهرباء تقوم منذ بداية 2019 بإمداد مرافق أساسية في قطاع غزة بكهرباء دائمة، كالمستشفيات التي تمد لها كهرباء 24 ساعة، بالإضافة لمضخات المياه العادمة حيث لم تعد تتدفق للبحر، ومحطات المعالجة، والآبار المركزية، بالإضافة لمحطات التحلية.

وأقر ثابت، أن هذا الأمر يُسبب عجزاً.

قطع الكهرباء -  (12).JPG
قطع الكهرباء -  (11)
قطع الكهرباء -  (10).JPG
قطع الكهرباء -  (9).JPG
قطع الكهرباء -  (8).JPG
قطع الكهرباء -  (7).JPG
قطع الكهرباء -  (6).JPG
قطع الكهرباء -  (5).JPG
قطع الكهرباء -  (4).JPG
قطع الكهرباء -  (3).JPG
قطع الكهرباء -  (2).JPG
 

 

 

كلمات دلالية