لجنة دعم الصحفيين تستنكر اعتقال صحفيين اثنين واحتجاز واستدعاء آخرين

الساعة 03:44 م|11 ديسمبر 2019

فلسطين اليوم

استنكرت لجنة دعم الصحفيين اليوم الأربعاء (2019-12-11)  بشدة استمرار الهجمة الاسرائيلية الممنهجة ضد الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي في القدس والضفة المحتلتين، ومواصلة الاعتداءات اليومية على الإعلاميين والاقتحامات لمنازلهم وتحطيم معداتهم ومنعهم من نقل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت اللجنة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن اعتقال الصحفيين والإعلاميين واحتجازهم واستدعائهم، ومنعهم من تغطية الاحداث في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي لتدلل من جديد على أن قوات الاحتلال ماضية تسعى لحجب الحقيقة ومنع التغطية الإعلامية، منتهكة بذلك كافة المواثيق الدولية التي أقرت الحريات الإعلامية وحرية العمل الإعلامي.

وأشادت لجنة دعم الصحفيين بدور الإعلاميين في تغطية جرائم الاحتلال على الرغم ما يتعرضون له من اعتداءات واستهدافات بالرصاص والضرب والقمع والتفتيش والمعاملة المهينة لهم ولعملهم ولمنع عدساتهم من نقل الحقيقة.

وأشارت اللجنة إلى أن التصعيد الإسرائيلي الممنهج ضد الصحفيين، هو نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو أنها تتعامل مع "إسرائيل" كدولة فوق القانون.

وطالبت اللجنة المنظمات الدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود ومنظمة اليونسكو ومقرر لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة بضرورة رفع صوتهم والقيام بإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين من الصحفيين الذين وصل عددهم إلى (20) صحافياً.

تفاصيل الاعتداءات الاسرائيلية على الصحفيين

استهجنت اللجنة اعتقال قوات الاحتلال الأسيرة المحررة "بشرى الطويل" بعد اقتحام منزلها فجر اليوم الأربعاء، في مدينة البيرة، منوهة إلى أن الأسيرة ناشطة في مجال الأسرى وقد افرج الاحتلال عن والدها قبل يومين.

فيما نددت اللجنة، إقدام قوات الاحتلال على اعتقال فجر يوم الاثنين الماضي، الصحفي سامح الطيطي مراسل راديو "علم" في الخليل، بعد اقتحام منزله في مخيم العروب شمال الخليل، وتفتيشه والعبث بمحتوياته بشكل وحشي، ومصادرة حاسوبه وهاتفه الخلوي.

كما نددت بتعرض طاقم مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، يوم الجمعة الماضية، للاعتقال على أيدي شرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي والذي ضمّ كلّاً من الصحافيين أمير عبد ربه، ودانا أبو شمسية وكريستين ريناوي وعلي ياسين، خلال بثّ برنامج "صباح الخير يا قدس"، كما صادرت معداتهم وأجهزتهم، بحجة "مخالفتهم القرار بإغلاق تلفزيون فلسطين في مدينة القدس"، وأفرجت عنهم بعد عدة ساعات بشروط تتمثّل بعدم التواصل مع الإعلام أو حتى في ما بينهم لمدة 15 يوماً، وعدم التواصل مع إدارة "تلفزيون فلسطين" بشكل نهائي، إضافة إلى دفع غرامة مالية.

وعبرت لجنة دعم الصحفيين عن قلقها لأمر الاستدعاء الذي أرسلته مخابرات الاحتلال للمصور الصحفي عبد الرحمن حسان من بيت لحم، للمقابلة اليوم الأربعاء في "غوش عتصيون"، علمًا أنّه وثّق بعدسته لحظة استشهاد الشاب عمر البدوي في مخيم العروب، مؤخرًا.

وأكدت اللجنة أن اعتقال الصحفيين والإعلاميين واحتجازهم واستدعائهم، ومنعهم من تغطية الاحداث في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي لتدلل من جديد على أن قوات الاحتلال ماضية تسعى لحجب الحقيقة ومنع التغطية الإعلامية، منتهكة بذلك كافة المواثيق الدولية التي أقرت الحريات الإعلامية وحرية العمل الإعلامي.

وأشادت لجنة دعم الصحفيين بدور الإعلاميين في تغطية جرائم الاحتلال على الرغم ما يتعرضون له من اعتداءات واستهدافات بالرصاص والضرب والقمع والتفتيش والمعاملة المهينة لهم ولعملهم ولمنع عدساتهم من نقل الحقيقة.

وأشارت اللجنة إلى أن التصعيد الإسرائيلي الممنهج ضد الصحفيين، هو نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو أنها تتعامل مع "إسرائيل" كدولة فوق القانون.

وطالبت اللجنة المنظمات الدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود ومنظمة اليونسكو ومقرر لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة بضرورة رفع صوتهم والقيام بإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين من الصحفيين الذين وصل عددهم إلى (20) صحافياً.

كلمات دلالية