نشطاء مواقع التواصل يحيون ذكرى "انتفاضة الحجارة" 32 ويؤكدون على استمرار نهجها

الساعة 05:09 م|09 ديسمبر 2019

فلسطين اليوم

تفاعل مئات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في ذكرى إحياء الانتفاضة الأولى 32، والمعروفة باسم "انتفاضة الحجارة"، في تمجيد انتفاضتهم الثورية والمستمرة ضد آلة الاحتلال المغتصبة والمجحفة بحق الفلسطينيين.

وانطلقت شرارة انتفاضة الحجارة بتاريخ 6 ديسمبر عام 1987م، عقب استشهاد ستة عمال من مخيم جباليا جراء دهسهم من قبل جندي "إسرائيلي" في شارع صلاح الدين، شرقي غزة، تلاها انتفاضة عارمة في انحاء فلسطين المحتلة، تميزت ببساطة ادواتها، إلا انها حققت مفصل تاريخي في نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو.

واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال عقب اندلاع الانتفاضة الأولى، إذ استخدم الثائرين "الحجارة، والمالتوف، والتخطيط على الجدران، وإصدار البيانات"، في مواجهة اعتدى جيوش العالم بطشًا وتدميرًا، واسفرت عن ارتقاء نحو 1500 شهيد وآلاف الجرحى، وفي المقابل، قتل ما يقارب 200 صهيوني.

وصنع الشبان الغاضبين تاريخًا ثوريًا في اندلاع انتفاضتهم، التي أحيت قضيتهم العادلة أمام مرآى ومسمع العالم، حتى الان، كما أنها اعادت ترتيب أجندات تلك الدول في مناصرة قضية فلسطين، والدعوة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه.

وتصدر هاشتاق انتفاضة الحجارة، لتريند، إذ تنوعت تغريدات النشطاء من بوست وصور وفيديوهات قديمة، خلال تصدي الشبان لقوات الاحتلال، كما انهم أكدوا على مواصلة انتفاضاتهم حتى تحرير فلسطيني وطرد المحتل من أرضهم.   

فريق نبض الأقصى، غرد على وسم (انتفاضة الحجارة) على "تويتر"، قائلاً :"إنّ الانتفاضة الأولى كانت بمثابة نخوة ورجولة وتاريخ وعروبة، في حب الشعب الفلسطيني لأرضه".

حساب محبة النبي، كتب :"ان انتفاضة الحجارة اكبر من كيان الاحتلال الذي اعتدى على السكان الأبرياء، إلا ان الشبان تصدوا بصدورهم جنود المحتل في الدفاع عن كرامتهم".

ورغم بساطة أدوات المقاومة ابان الانتفاضة، قال باسل أبو حسان على "تويتر"، "الحجر العنيد بكسر راس الجندي".

ونشرت سلمى الماردة صورًا تعود للمواطنة الفلسطينية ميشيل عواد لحظة خلع حذائها ورجمها لجنود الاحتلال، خلال فترة الانتفاضة، معتبرةً انها من أجمل الصور.

 

كلمات دلالية