ناسا تستخدم فيل البحر لفهم تغيرات المناخ

الساعة 11:15 م|06 ديسمبر 2019

فلسطين اليوم

أفاد موقع متخصص في الشؤون العلمية، بأن الباحثين في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) استعانوا بفيل البحر من أجل فهم ظاهرة مرتبطة بالتغير المناخي.

و وفقاً لموقع "سبيس"، فقد وضع العلماء هوائيا ومستشعرا على أجساد هذه الحيوانات الضخمة التي تعيش قرب القطب الجنوبي، أثناء استلقائها على الشواطئ.

و يقول العلماء بأن فيل البحر يغوص في المياه 80 مرة في اليوم، ولعمق يصل إلى نحو كيلومتر واحد.

و سعى العلماء الى تتبع درجات الحرارة  في مياه المحيط، وذلك لفهم أعمق لكيفية تخزين المحيطات للطاقة مع التغيرات المناخية الأخيرة التي حدثت على كوكب الأرض.

و قال العلماء إن هذه الحيوانات أكثر كفاءة من الإنسان في اكتشاف المحيطات، وأوضحوا أن فيلة البحر ساعدتهم في فهم ما تعرف بـ"الدوامات متوسطة الحجم" التي يمكن أن تمتد لدائرة قطرها من 50 إلى 500 كيلومتر.

وتخلق هذه الدوامات مساحات من المياه الكثيفة والأقل كثافة، تماما كما يحدث في الطبقات الهواء.

وعادة ما يتم تعقب هذه الدوامات عبر الأقمار الاصطناعية، لكن المعلومات بشأنها تظل ناقصة.

وقالت الباحثة الزائرة في مختبر "ناسا| في كاليفورنيا، ليا سيغلمان، إن فيلة البحر ساعدت في معرفة عمق هذه الدوامات الذي يصل إلى 500 متر، ولا تحدث على سطح الماء كما كان يعتقد العلماء سابقا.