أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أن العدو الاسرائيلي فشل فشلاً ذريعاً في محاولته الأخيرة بشق الصف الفلسطيني المقاوم عقب اغتيال القائد بهاء أبو العطا، ولكنه تعلم درساً بأن وحدة الشعب الفلسطيني أولاً.
وقال بحر خلال كلمة له في مسيرات العودة تابعها مراسل "فلسطين اليوم"، حاول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يدق الأسافين بين الأجهزة العسكرية للمقاومة في العدوان الأخير، وأن يتحكم في قواعد الاشتباك لكنه باء بالفشل، حتى بات هو ومن معه لا يستطيعون أن يشكل حكومتهم البائسة لأن الخلاف بينهم عميق .
وأكد، أن الفصائل المقاومة في غزة موحدة في كل مكان وفي كل ميدان، وأن هذا اليوم يؤكد أن مسيرات العودة مستمرة وشعبنا الفلسطيني لا زال وسيظل متمسكا بهذه المسيرة حتى تحقق اهدافها. وتقضي على التطبيع والهرولة نحو الاعتراف بالكيان الصهيوني المسخ، وتحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال.
وقال:" المسيرات مستمرة بوحدة شعبنا رغم المثبطين والمنافقين والمتآمرين على شعبنا وعلى قضيته العادلة.
وأضاف، أن شعبنا بوحدته الحقيقية في ميدان مسيرات العودة، وكل مكان وفي وحدة شعبنا في خندق المقاومة.
وأوضح، أن الإخوة في حركتي حماس والجهاد يلتقون في مصر ليتمموا ويصروا على وحدة شعبنا الفلسطيني، وان احدا مهما كان لن يستطيع أن يفت في عضد أبناء شعبنا، فنحن أقوياء بوحدتنا وغرفتنا المشتركة، ومسيرات العودة، حتى تحرير فلسطين.