فلسطين اليوم

لا تزال مظاهرات لبنان ينتفض متواصلة حتى اليوم في ظل اتفاق حكومي ينهي اضراب محطات الوقود التي أشعلت المظاهرات يوم أمس.

وأغلق المتظاهرون اليوم السبت مدخل مؤسسة الكهرباء في مدينة طرابلس مطالبين بوقف الهدر المالي في هذا القطاع، ومحاسبة من وصفوهم بالمسؤولين عن الفساد وتبديد الأموال العامة.

كما طالب المتظاهرون الوزارات المعنية بمراقبة ارتفاع الأسعار في الأسواق، الناجم عن الأزمة الاقتصادية والمالية التي يشهدها لبنان.

ندى البستاني

وزيرة الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ندى البستاني قالت: "إن الاتفاق الذي أدى إلى وقف إضراب محطات الوقود ينص على توزيع الأعباء المرتبطة بسعر الدولار، على الشركات المستوردة للنفط".

وتوقفت محطات الوقود في لبنان عن البيع للمستهلكين احتجاجا على ما وصفته بحجم الخسائر المتراكمة التي لحقت بالقطاع نتيجة وجود تسعيرتين للدولار الأميركي في السوق.

وقد شهد لبنان يوم أمس الجمعة ازدحاما خانقا على عدد من محطات الوقود قررت المحطات الإضراب المفتوح عن العمل.

بدأ مظاهرات لبنان

وبدأت مظاهرات لبنان ينتفض بتاريخ (17 أكتوبر/تشرين الأول/ 2019) على خلفية مطالب معيشية ومطالب برحيل النخبة السياسية دون استثناء بسبب أزمة اقتصادية ومالية كبيرة تعاني منها البلاد.

وبعد مرور 17 يومًا على بداية مظاهرات لبنان ينتفض قدم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته بتاريخ (29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة كفاءات (تكنوقراط) قادرة على التعامل مع الوضعين السياسي والاقتصادي.