في اليوم 44 لإعتصام المحررين

دعوة من الحركة الأسيرة لرئيس السلطة ..ماذا تحمل؟

الساعة 09:49 ص|30 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

دعت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم السبت 30/11/2019، رئيس السلطة محمود عباس، لتبني قضية رواتب الأسرى داخل السجون أو الأسرى المحررين.

وأكدت الحركة الأسيرة في بيان صحفي، أن قضية الأسرى محل إجماع وطني ولا يحق لأحد أن يحتويها بلون أو توجه.

وقالت الحركة :"بعد أن يتحرر الوطن صنفوا كما تريدون وقسموا بما تشتهون، أما قبل ذلك فلن نقبل أو نسمح لأحد أن يعتدي على حقوق أي فلسطيني كان أسيرا يوما ما في زنازين المحتل.."

ووجهت الحركة التحية للأسرى المحررين المعتصمين في رام الله دفاعاً عن حقوقهم التي هي امتداد لحقوق كافة الأسرى

وشددت الحركة الأسيرة على أن ملف الأسرى بكل احتياجاته وعلى رأسها الحرية يجب أن يكون في هرم الأولويات ورأس كل أمر عند من ينصب نفسه لمسؤولية هذا الشعب.

وطالبت أبناء شعبنا بتشكيل شبكة حماية وأمان لملف الأسرى وحقوقهم.. من خلال المحاسبة والمراقبة لكل طرف أو جهة لا تتبنى قضايانا ولا تجعل منها هما أساسيا في كافة ميادين عملها .

ورفضت الحركة الأسيرة، المساومة على لقمة عيش الأسرى أو تكون موضع نقاش أو تجاذب هنا أو هناك.

ويواصل الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم، الاعتصام وسط مدينة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة لليوم الـ 44 على التوالي، الإضراب عن الطعام لليوم الـ 23.

ويطالب المحررون بصرف رواتبهم المقطوعة منذ ثلاثة عشر عاما، من قبل السلطة الفلسطينية في رام على خلفيات سياسية.

وهاجمت الأجهزة الأمنية قبل أيام خيمة المحررين وشردتهم من المكان بعد أن هدمت خيامهم وسرقت معداتهم، واعتقلت عدداً منهم ومنه أفرجت عنهم.

وأعلن الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم مساء أمس الجمعة وقف إضرابهم عن الماء بعد 3 أيام استجابة لمبادرة طرحتها القوى والهيئات الحقوقية والنقابية بوقف الإضراب عن الماء والاستمرار في الاعتصام والإضراب عن الطعام.

 

كلمات دلالية