زار خيمة الاسرى المحررين

القيادي عدنان يطالب السلطة بإعادة رواتب الاسرى المقطوعة

الساعة 04:05 م|28 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، اليوم الخميس، قيادة السلطة إعادة رواتب الاسرى المقطوعة رواتبهم ظلمًا وجورًا، منذُ عدة أشهر.

وشارك وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في خيمة الاعتصام وسط محافظة رام الله في الضفة المحتلة، للمطالبة بإرجاع رواتب الاسرى المحررين، بينهم اسرى سجنوا أكثر من 20 عامًا.

وأكد عدنان، في تصريح لـ"فلسطين اليوم الاخبارية"، أن خيمة الاعتصام لا زالت مستمرة رغم اعتداء عناصر مارقة عليها وبالقوة، وضرب المعتصمين أثناء تواجدهم داخل الخيمة وتشتيتهم، قبل يومين.

 واستنكر القيادي جريمة الاعتداء على الاسرى المحررين، مشيرًا إلى أن نحو 28 أسيرًا قد شرعوا بالاضراب عن الطعام قبل أسابيع، ومنهم من نقل إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم، نتيجة الاغماء.

وقال عدنان، :"إنّه من المعيب إهانة أشخاص ضحوا بحياتهم وراء قضبان المحتل سنوات طوال، واللعب في ارزاق عائلاتهم المستورة"، مضيفًا ان الاعتداء تزامن مع استشهاد الأسير سامي أبو دياك، في إشارة إلى وحدة الوطنية والكفاح ضد الاحتلال.

في السياق، ام وفد من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم والمضربين عن الطعام والماء وتقدم وفد الجهاد القيادي المحرر الشيخ سعيد نخلة.

وفي كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبالة اعتصام المحررين اكد القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان أن ما تقدمه السلطة ليس منة من أحد وأنه كان من المؤلم لنا تزامن خبر ارتقاء الأسير سامي أبو دياك مع فض اعتصام المحررين وتغيير مكان تواجدهم.

ولا يزال الاسرى المقطوعة رواتبهم ينظمون اعتصامات في رام الله، التي بدأت الشهر الماضي، فضلاً عن إضراب بعض الاسرى عن الطعام، للمطالبة بإنهاء ملف قطع الرواتب وإعادة مخصصاتهم.

وقطعت السطلة الفلسطينية بشكل تعسفي عشرات الاسرى المحررين رواتبهم، العام الماضي، على خلفية قمع الحريات والتعبير بانتمائهم لحركة الجهاد الإسلامي و"حماس".

 

 

كلمات دلالية