دعوية الجهاد وجمعية اقرأ تطلقان مسابقة القدس القرآنية الثانية

فلسطين اليوم

أطلقت اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي وجمعية اقرأ الخيرية اليوم الأربعاء، مسابقة القدس القرآنية المحلية الثانية على شرف شهيد الفجر القائد بهاء أبو العطا "أبو سليم" وشهداء معركة صيحة الفجر.

وأوضحت اللجنة الدعوية، أن مسابقة القدس القرآنية لحفظ القرآن الكريم بالضبط والاتقان لعام (2020) ستتكون من ثلاثة فئات للذكور والإناث في جميع محافظات قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الفئة الأولى ستتضمن حفظ القرآن الكريم كاملًا، أما الفئة الثانية لحفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم والفئة الثالثة لحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم بالضبط والإتقان.

وعن موعد التسجيل للمسابقة بينت اللجنة أنه سيبدأ من تاريخ (1\12\2019 حتى 31/1/2020).

شروط المسابقة:

وحددت اللجنة الدعوية 5 شروط أساسية للمشاركة في مسابقة القدس القرآنية الثانية لحفظ القرآن الكريم بالضبط والاتقان، والشروط هي:-

1-     أن لا يتجاوز عمر المتسابق 22 عاما.

2-     الأولوية لمراكز التحفيظ التابعة لجمعية اقرأ.

3-     أن لا يكون المتسابق قد فاز في مسابقات أخرى.

4-     يشترط أن يكون الحفظ بالضبط والإتقان.

5-     أن يجتاز المتسابق بنجاح معدل 90% فما فوق.

وعن جوائز المسابقة القرآنية الثانية أشارت اللجنة الدعوية إلى أن هناك العديد من الجوائز القيمة للفائزين (عينية ونقدية ومنح دراسية جامعية).

ومن المقرر أن تبدأ الاختبارات والتصفيات بتاريخ (1/3/2020) حتى نهاية شهر رمضان، وسيتم الإعلان عن نتائج الفائزين وتكريمهم بعد الانتهاء من المسابقة.

مسؤول اللجنة الدعوية العامة لحركة الجهاد الإسلامي وليد حلس "أبو يحيى قال: "إن اطلاق المسابقة القرآنية الثانية لحفظ القرآن الكريم يأتي على شرف شهيد الفجر القائد بهاء أبو العطا وشهداء معركة صيحة الفجر".

وأضاف حلس: "أقل الواجب علينا في اللجنة الدعوية العامة أمام تضحيات وبطولات شهداء صيحة الفجر في قطاع غزة وشهداء دمشق الأبية أن نطلق هذه المسابقة تكريمًا لهم".

وأشار إلى أن هدف المسابقة القرآنية هو تشكيل جيل النصر القرآني الفريد، القادر على المشاركة في مسابقات قرآنية محلية وعربية ودولية للحصول على مراكز متقدمة في تلك المسابقات، إضافة لإنشاء أعداد كبيرة من الدعاة والخطباء وأئمة مساجد أكفاء.

وأكد حلس أن إطلاق المسابقات القرآنية والإقبال عليها وحفظ القرآن وتعاليمه وأحكامه وفهمه الفهم الوسطي الصحيح والسليم بلا افراط ولا تفريط هو طريق الأصوب والأقرب لحماية مجتمعاتنا وأبنائنا من مكر وغدر أعدائنا وتحقيق طموحات وتطلعات شعبنا بالنصر والتمكين والعزة والكرامة.

ولفت إلى أن المشاركة في المسابقات القرآنية تشغل أوقات فراغ أبنائنا بالسعادة الحقيقية في الدارين الأولى والآخرة.

وقدم "أبو يحيى حلس" جزيل شكره للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة ولأعضاء المكتب السياسي وللإخوة في قيادة ساحة غزة، لرعايتهم واحتضانهم للمسابقات القرآنية، مؤكدًا أن رعايتهم للمسابقة القرآنية الأولى شكلت حافزًا أساسيًا ودافعًا قويًا للإعلان عن انطلاق المسابقة القرآنية الثانية.