دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء 26/11/2019، بشدة الاعتداء على اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم في رام الله في الضفة المحتلة، وقمع اعتصامهم السلمي واعتقال بعض المشاركين في الاعتصام.
وأعربت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، عن أسفها أن يتزامن الاعتداء على حقوق الأسرى والأسرى المحررين وقطع رواتبهم مع ما ترتكبه سلطات الاحتلال من انتهاكات جسيمة بحق الأسرى في سجونها الظالمة، والتي كان آخرها نبأ استشهاد الأسير البطل سامي أبو دياك.
وأكدت الحركة، على أن الاعتداء على اعتصام المحررين وقمع المطالبين بحقوقهم وقوت أطفالهم وعائلاتهم، يتنافى مع التحركات الوطنية الهادفة لاستعادة الوحدة ورص الصفوف لمواجهة المؤامرات الخطيرة التي تستهدف القضية الفلسطينية والتي كان أحد فصولها الخطيرة تصريحات وزير الخارجية الأمريكية بشأن التوسع الاستيطاني في الضفة المحتلة. حيث كان الأولى بالأجهزة الأمنية التصدي للمستوطنين واعتداءاتهم على أهلنا وأرضنا.
ورفضت حركة الجهاد، أي مساس بحقوق الأسرى والمحررين وعوائل الشهداء والجرحى، مطالبةً بإعادة الحقوق كاملة لأصحابها.