الجهاد الإسلامي:استشهاد أبو دياك شاهدٌ على ارهاب الاحتلال وبلادة المتقاعسين والمتواطئين

الساعة 10:15 ص|26 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء 26/11/2019، أن استشهاد الأسير الشهيد سامي أبو دياك، شاهدٌ جديدٌ على إرهاب الاحتلال "الإسرائيلي"، وبلادة ضمائر المتقاعسين والمتواطئين.

وكان الأسير البطل سامي أبو دياك قد ارتقى بعد معاناة مع مرض السرطان الذي أصابه جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تنتهجها سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الصهيونية.

وحملت حركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال المجرم وإدارة مصلحة السجون الإرهابية ، المسؤولية الكاملة عن سياسات الإهمال الطبي التي أدت لاستشهاد العديد من الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال ، وتهديد حياة أسرى آخرين معرضين لخطر الموت في أي لحظة بفعل هذه السياسة الإجرامية.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي الأسير البطل سامي أبو دياك شهيدا، وشاهداً على فداحة الجريمة، وبلادة الضمائر.

وشددت على أن سياسة الإهمال الطبي في حقيقتها هي جريمة إعدام بطيء بحق أسرانا الأبطال ، في محاولة للانتقام منهم وإرهاب الشعب الفلسطيني وثنيه عن استمرار نضاله وكفاحه المشروع من أجل الحرية.

واعتبرت حركة الجهاد، أن ما يتعرض له الأسرى من ظلم وإرهاب وعدوان يوجب علينا العمل الدؤوب من أجل حمايتهم وعليه فإن قضيتهم ستظل قضية أجماع وطني وفي رأس الاولويات الوطنية ولن نألُ جهداً في سبيل تحقيق حريتهم بإذن الله.

وأكدت الحركة، أن استشهاد الأسير أبو دياك وآلام إخوانه الأسرى المرضى ، هي صرخة في كل ضمير حر من أجل تفعيل الجهود والعمل على تحرير الأسرى وإنقاذهم من براثن السجن والسعي الحثيث من أجل حريتهم وخلاصهم.

ودعت الحركة، إلى رفع مستوى الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى ، وتفعيل قضيتهم وخاصة على المستوى الشعبي والإعلامي والقانوني ، وعلى العالم أجمع أن يدرك أن أسرانا ليسوا وحدهم ، بل إن خلفهم شعب موحد أمام معاناتهم وأمام الواجبات الوطنية والأخلاقية تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال.

كما أكدت على ضرورة تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى وبحق عموم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف.

وقالت حركة الجهاد :" لقد تجاهلت سلطات الاحتلال معاناة وآلام الأسير أبو دياك منتهكة كل القوانين والأعراف، فيما صمت المؤسسات والهيئات الدولية آذانها وأغمضت عيونها عن جريمة قتل أخرى كانت ترتكبها إدارة مصلحة السجون بحق الأسير أبو دياك إلى أن أذيع خبر استشهاده صباح هذا اليوم".

وأوضحت أن الأسير سامي أبو دياك ، وآخرون من رفاقه الأسرى المرضى ، ظلوا رهن المعاناة والأوجاع والآلام ، شاهدين على الظلم والارهاب والعدوان الذي ترتسم تفاصيله في كل لحظة من حياة أسرانا داخل سجون الاحتلال.

كلمات دلالية