بعد استشهاد الأسير المريض

د. عليان يدعو للتوحد خلف الأسرى ويحذر من تبعات استشهاد أبو دياك

الساعة 09:45 ص|26 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

دعا مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. جميل عليان اليوم الثلاثاء 26/11/2019، الشعب الفلسطيني، إلى ضرورة التكاتف والتوحد خلف قضية الأسرى المجمع عليها ولا اختلال حولها، مُديناً استشهاد الأسير سامي أبو دياك في سجون الاحتلال بعد أن أعدمته "إسرائيل" بدم بارد.

وشدد عليان، في تصريح لإذاعة القدس تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" تعليقاً على استشهاد سامي أبو دياك، على أن الحرائق التي باتت تلتهم البيت الفلسطيني أولى أن نطفأها من أن نبحث عن خيارات هنا وهناك لا تحقق الوحدة ولا تعيد ترتيب البيت الفلسطيني.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت عن استشهاد الأسير المريض بالسرطان "سامي أبو دياك" المعتقل لدى سلطات الاحتلال،  بعد أشهر طويلة من التحذير من خطورة الحالة الصحية للأسير سامي أبو دياك (36 عاما) والمحكوم بالسجن المؤبد و30 عاما، ومن أنه سيسقط شهيدا في أية لحظة بسبب جريمة الإهمال الطبي والقتل المتعمد من قبل الاحتلال الصهيوني.

وترحم د. عليان، على الشهيد الكبير سامي أبو دياك، الذي قضى نحبه وسجل رقم 222 في شهداء الحركة الأسيرة الذين قتلهم الاحتلال عن عمد وسبق وإصرار.

واعتبر د. عليان، الجريمة أنها ليست مفصولة عما يرتكبه الاحتلال، فالقتل خارج السجون والقتل داخل السجون، والاغتيالات، مبيناً أن كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، يجب أن تدفع العالم الحر للوقوف لزعماء العالم والمؤسسات الدولية وقفة واحدة في وجه الاحتلال.

وأوضح د. عليان، أن أبو دياك لم يستشهد اليوم فقط، بل كان معلق على حبل المشنقة منذ أشهر ومنذ فترة طويلة، والرسالة التي قالها قبل استشهاده كان يقول أنه مُعلق على المشنقة الصهيونية، أمام آلة القتل الصهيونية، لكن لم يتحرك العالم أو المؤسسات الدولية.

وشدد على ضرورة أن يفيق العالم الظالم من غيبوبته، وأن يحاسب الاحتلال، مديناً بشدة عمليات القتل في السجون لـ 222 شهيدا فلسطينياً قتلوا بدم بارد واهمال طبي وقرارات إعدام بحقهم، ولفت إلى أن أبو دياك علق على مشنقة السرطان.

وحذر د. عليان، الاحتلال من تبعات جريمة استشهاد أبو دياك، مؤكداً:" لن نقف مكتوفي الأيدي".

وقال:"على شعبنا أن يتحرك وعلى العالم أجمع أن يتحرك ويأخذ القصاص العادل من العدو المجرم، الذي بات شوكة في حلق الاستقرار والسلام والهدوء، حتى يعيش حالة استقرار واحدة بتصفية الوجود الصهيوني.

ولفت د. عليان إلى أن هناك لازال معتصم رداد، وإسراء الجعابيص، متسائلاً:"هل نتحرك عندما نستقبلهم شهداء".

وبين، أن الفعل الفلسطيني تجاه قضية الأسرى باهت، ومازال لا يترقى لحجم وتضحيات الأسرى والشهداء، مطالباً بضرورة التكاتف والتوحد جميعاً خلف قضية الأسرى المجمع عليها ولا اختلاف بين الفلسطينيين حولها.

وباستشهاد أبو دياك يصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 222 شهيداً، حيث كان آخر شهيد الأسير بسام امين السايح 47 عامًا، من مدينة نابلس في مستشفى "اساف هروفيه" نتيجة الاهمال الطبي.

كلمات دلالية