بالصور مصر: الكشف عن مومياوات وتماثيل تعود لأكثر من 4000 عام
الساعة 04:32 م|23 نوفمبر 2019
فلسطين اليوم
كشفت وزارة الآثار المصرية اليوم السبت، عن خبيئة تضم عشرات المومياوات والتماثيل لطيور وحيوانات قدسها قدماء المصريين مثل الأسود والقطط.
وتعوج المومياوات إلى عصر الأسرة الخامسة من الدولة الفرعونية القديمة وتم اكتشافها في منطقة سقارة الأثرية جنوب غرب محافظة الجيزة.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري: "إن بعثة مصرية خالة بدأت العمل في تلك المنطقة منذ العام الماضي وكان المعروف عن هذه المنطقة أنها جبانة للقطط، لكننا وجدنا أنها جبانة للحيوانات والطيور المقدسة".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "تعود المومياوات والتماثيل المكتشفة للأسرة الخامسة، أي منذ أكثر من 4000 عام، وأعيد استخدامها (الجبانة) مرة أخرى في العصر المتأخر".
كما عثرت وزارة الأثار المصرية على مومياء لحيوان كان غريبًا بالنسبة لهم، لكن بعد الفحص اكتشفت الوزارة أن المومياء لأسد صغير (شبل)، وأيضا 5 مومياوات لأسود صغيرة" وفقًا لقول وزيري، الذي أكد أن الوزارة جدت حفرة كانت تحوي 25 صندوقا، أهم ما فيهم تمثال نيث، وأيضا تم العثور على كمية كبيرة من التماثيل الخشبية بعضها عليه بقايا ذهب".
كما دعا وزيري لأن تخصص وزارة الآثار متحفًا خاصة لعرض مكتشفات هذه الخبيئة. وقال "سنحاول أن تعرض حفائر هذا الكشف في متحف مستقل".
ورجح وزيري أن يكون هذا الأسد هو "سخمت" (أنثى الأسد) ابنة الآلهة "باستيت" معبودة الحنان والوداعة والتي كان يصورها القدماء في صورة قطة، وأحيانا جسد امرأة ورأس قطة، وتشير بعض الأساطير إلى أن باستيت تتحول إلى سخمت عندما تغضب لتنتقم من الأعداء".
