رسالة من الأسير أبو دياك: هل ستتلقى هذه الكلمات آذاناً صاغية لدى المسؤولين؟

الساعة 10:35 م|19 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

وجّه الأسير المريض سامي ابو دياك، مساء اليوم الثلاثاء، رسالة من داخل عيادة معتقل الرملة أبو دياك إلى المسؤولين.

وقال الأسير ابو دياك في رسالته: "لا أريد أن أفارق الحياة وأنا مكبل اليدين والقدمين، وأمام سجان يعشق الموت ويتغدى ويتلذذ على آلامنا ومعاناتنا".

وتساءل ابو دياك: "هل ستتلقى هذه الكلمات آذاناً صاغية لدى المسؤولين ؟".

وتابع في رسالته: "وأنا أقول لكم إذا توفيت وأنا بعيد عن والدتي لن أسامحكم".

في السياق، قال هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك للمستشفى مجددا، مساء أمس الاثنين، بعد تدهور جديد على وضعه الصّحي.

وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى إصابته بنزيف دم، مبيّنة أن إدارة "عيادة معتقل الرملة" كانت نقلته قبل ثلاثة أيام لمستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، وأعادته للمعتقل يوم أمس، وهو يعاني من أوجاع شديدة، وانخفض وزنه إلى (45 كغم)، فيما وصلت نسبه دمه إلى 4.

وأكّدت الهيئة أن الأسير أبو دياك هو ضحيّة خطأ وإهمال طبّيين، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وتنقله بين المعتقلات والمشافي عبر "البوسطة" قبل تماثله للشّفاء، ما أدّى إلى تدهور حادّ في وضعه الصحي وإصابته بتسمم داخلي وفشل كلوي ورئوي، بالإضافة إلى إصابته بالسّرطان.

ويشار إلى أن الأسير سامي أبو دياك (37 عاماً)، من جنين، محكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و(30) عاماً، ومعتقل منذ العام 2002، ويقبع وشقيقه سامر أبو دياك المحكوم بالسّجن لمدى الحياة في ما تسمى عيادة معتقل الرملة.

كلمات دلالية