خبر الغصين:أجهزة الوقائي التي قتلت الحاج جندت نفسها « طابورا » خامسا للاحتلال

الساعة 11:27 ص|09 فبراير 2009

فلسطين اليوم-رام الله

نددت وزارة الداخلية الفلسطينية في حكومة غزة بإقدام جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله على إعدام أحد عناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالتعذيب حتى الموت في أحد سجونها في جنين بالضفة الغربية المحتلة.

 

ووصف الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة إيهاب الغصين أن إعدام محمد الحاج بأنه "جريمة"، وقال بأنها "تأتي استكمالا لمسلسل الإجرام والتعذيب الذي تمارسه هذه الأجهزة التي تجردت من وطنيتها وجندت نفسها كطابور خامس ملحق بجيش الاحتلال"، على حد تعبيره.

 

وشدد على أن الجريمة الأكبر التي لا تقل عن جريمة إعدام الحاج بالتعذيب هي محاولة التغطية على الجريمة بالادعاء أن الشهيد توفي منتحراً، رغم أن جسد الشهيد وآثار التعذيب عليه تشي وتفضح هذه الجريمة التي تعيد إلى الأذهان سجلا أسود من جرائم هذه الأجهزة، على حد تعبيره.

 

وطالب الفصائل ومنظمات حقوق الإنسان أن تقول كلمتها أمام هذا الإجرام والتعذيب الوحشي وأمام عمليات وحملات الاعتقال كي لا تبقى شاهد زور على حرب التصفية التي تنفذه الأجهزة المرتبطة بالاحتلال في الضفة المحتلة.

 

وأكد الغصين أن في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ما يزيد عن 400 معتقل من أبناء حركة "حماس" يتعرضون للتعذيب الوحشي المتواصل.