خبر تحليل: ما بعد الانتخابات الاسرائيلية وسيناريوهات تشكيل الحكومة

الساعة 10:09 ص|09 فبراير 2009

القدس المحتلة: فلسطين اليوم

نشرت صحيفة معاريف على صفحتها الالكترونية يوم أمس الأحد  8-2-2009م، تحليلا تتوقع من خلاله مكانة الأحزاب الإسرائيلية والسيناريوهات المتوقعة لما بعد الانتخابات، خاصة تلك التي تتعلق بتشكيل الحكومة.

وقالت معاريف في افتتاحية تحليلها: "إذا نظرنا للاستفتاءات ونتائجها، فإن ما بعد الانتخابات سيكون واقع جديد، ولن يكون هناك حزبان كبيران، وسيكون عدة أحزاب متوسطة من حيث عدد المقاعد"، وأضافت "وستظل هوية رئيس الحكومة ما بعد نتائج الانتخابات مبهمة وغير واضحة".

وأشارت معاريف إلى أن زعيم حزب إسرائيل بيتنا سيلعب دورا رئيسيا، لأن حزب ليبرمان يقول أنهم لن يسقطوا خيار ليفني ولكنهم يعتبرون أن نتنياهو الأقرب ليتعاونوا معه.

وتوقعت الصحيفة بأنه إذا ما كانت النتائج متقاربة بين نتنياهو وليفني، فإن ليبرمان سيوصي الرئيس الإسرائيلي بان تقوم ليفني بتشكيل الحكومة، لافتة إلى أنه إذا كان الليكود هو الحزب الأكبر بشكل واضح، فإن نتنياهو سيقوم بتشكيل الحكومة ولن يستغرق منه وقتا طويلا لأن لديه عدة احتمالات وهي:-

الاحتمال الأول حكومة وحدة وطنية: وفيها يدعو نتنياهو كاديما والعمل و شاس أو إسرائيل بيتنا، وقد يكون شكلها كالتالي:

 أ‌- حكومة وحدة صغيرة: وفيها يدعو نتنياهو العمل و شاس وإسرائيل بيتنا، إلا أن هذه الحكومة ستشهد مشاكل بين شاس وإسرائيل بيتنا على أمور دينية، وكذلك العديد من أعضاء حزب العمل يطالبون بعدم الجلوس مع ليبرمان في حكومة واحدة.

ب‌- حكومة وحدة مصغرة: وفيها يدعو نتنياهو كاديما التي لا يوجد لديها مشكلة في الجلوس مع إسرائيل بيتنا في حكومة واحدة، ولكنها ستطلب حقيبتين وزاريتين من الحقائب الأربعة الرئيسية.

الاحتمال الثاني حكومة يمين: وهذا أقل احتمال، وفيه يشكل نتنياهو الحكومة مع أحزاب اليمين المتطرف بدون العمل و كاديما، ولكن حتى الآن لا يرغب نتنياهو لذلك، لأنها ستعد حكومة يمين متطرف، وستغلق الأبواب أمامها.

وأشارت معاريف إلى احتمالية تشكيل الحكومة على يدي حزب كاديما برئاسة ليفني، حيث وفي هذه الحالة سيصعب على ليفني تشكيل حكومة لأن معسكر اليمين سيحصل حسب الاستطلاعات على 67- 63 مقعد، والاحتمال لديها هو تشكيل حكومة مع العمل وإسرائيل بيتنا.