صواريخ "سرايا القدس" شلت "إسرائيل"..واتصالات متواصلة للتهدئة

الساعة 10:58 ص|13 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

كشفت مصادر دبلوماسية، أن "إسرائيل" تمارس ضغطاً على القاهرة ومنسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، من أجل وقف صواريخ الجهاد الإسلامي التي شلت المدن "الإسرائيلية".

وتستهدف صواريخ سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي مدن ومستوطنات الاحتلال منذ أمس، رداً على اغتيال قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية بهاء أبو العطا وزوجته بعد استهداف منزلهما بشكل مباشر، ومحاولة اغتيال القيادي في الجهاد أمجد العجوري في سوريا واستشهاد نجله معاذ ومرافقه.

وذكرت المصادر لـ"دار الحياة"، أن "إسرائيل" بعثت برسالة لحركة الجهاد الاسلامي عبر مصر، تهدد فيها بتصعيد الاغتيالات إذا واصلت حركة الجهاد الاسلامي  إطلاق الصواريخ على مستوطنات الاحتلال.

وأكدت المصادر على أن إسرائيل غير معنية بالتصعيد(..) بينما حركة الجهاد معنية بالرد، لافتةً إلى أن المساعي التي يبذلها ميلادينوف بين اسرائيل والجهاد لم تحقق أي نتيجة تذكر حتى الآن، مرجحة أن  يستمر الجهاد الاسلامي في التصعيد  خلال الساعات القليلة القادمة.

في السياق ذاته، قالت مصادر مصرية مطلعة لدار الحياة: إن الاتصالات مع كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي لم تتوقف, لافته إلى أن الاتصالات  التي يجريها  جهاز الاستخبارات المصرية  مع قادة حركة الجهاد الاسلامي  مستمرة ومكثفة .

فيما قالت صحيفة "هآرتس"، أن "إسرائيل" استيقظت بالأمس على صفارات الإنذار،

فيما ثبت من خلال اغتيال شخص أبو العطا، أن الضمان الوحيد لما يسمى أمن "إسرائيل" هو القبة الحديدية ، وهناك هجوم صاروخي على "إسرائيل" وشلل واسع في البلد بأكمله.

 

وتابعت الصحيفة، أن جميع المؤسسات التعليمية في "غوش دان" والمستوطنات الجنوبية تم إلغاء الدراسة فيها ، وأن ما لا يقل عن مليون طفل لم يذهبوا إلى المدارس بالإضافة إلى ذلك ، تم إلغاء الدراسة في كلية سابير في سديروت وجامعة تل أبيب؟.

وتساءلت:" ما هو بالضبط المبرر في إلغاء يوم عمل الملايين من الإسرائيليين ، وتعطيل التجارة والنقل العام في شبه دولة؟ إذا كان الأمر كذلك ، فستؤثر عملية تستهدف الجيش الإسرائيلي على دولة بأكملها. هل تواجه تحديات عسكرية أكثر تعقيدًا؟

ووجهت الصحيفة انتقاداً حاداً لنتنياهو فعلقت:" يحب نتنياهو أن يصور نفسه على أنه "سيد الأمن" ، ضحى بمبادرته السياسية على مذبح الأمن ، والذي كان رزقه التاريخي الواضح الإكتفاء بالحفاظ على الوضع الراهن. هذا مجرد وهم: لم يحافظ نتنياهو على الوضع الحالي ، لكنه أبقى إسرائيل بعيدة عن السلام والأمن ، وجعل الصواريخ على إسرائيل جزءًا من روتين الحياة - في الجنوب طوال الوقت وفي الوسط بتواتر متزايد. تسمى المسافة بين هذه الدولة والكارثة قبة حديدية.

كلمات دلالية