بعد 15 عاماً.. من قتل أبو عمار !!؟

الساعة 12:55 م|11 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

عام جديد، يمر على ذكرى اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي استشهد في 11/11/2004، ومازال الكشف عن قاتليه سراً دفن معه، ولم يعلن بعد عن قاتله بالرغم من عمل لجنة تحقيق في اغتياله.

15 عام، منذ اغتيال الراحل عرفات، مرت فيها القضية الفلسطينية بأحداث جسام، أخذت لجان التحقيق في اغتياله جزءاً كبيراً من تفاصيلها، إلا أنها لم تخلص لنتيجة حتى الآن.

الشهيد عرفات، ورغم الاختلاف على بعض مواقفه، إلا أن الجميع يتفق على حبه، ورغبة الجميع في معرفة قاتله وتقديمه للعدالة.

شعبنا متعجل لمعرفة القاتل

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي، أكد أن حركته تقوم بعمل دائم ودؤوب من أجل الوصول إلى النتائج فيما يخص اغتيال أبو عمار، وستصل إلى نتيجة ترضي كل أبناء الشعب الفلسطيني".

وقال في تصريح صحفي:"إن المواطنين في عجلة من أمرهم لمعرفة قاتل الرئيس ياسر عرفات، ولكن حقيقة الأمر بان جرائم الاغتيال التي تطال الزعماء والقادة كما أبو عمار لا تقاس بالوقت".

دائرة الريبة والشك

عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أكد في تصريح لإذاعة القدس تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الشهيد ياسر عرفات لم يغب، بل هو غاب جسداً، لكنه انغرس في ذاكرة ووجدان كل المعنيين بالهم الفلسطيني، وبعد رحيله الجسدي تجذر أكثر في قلوب الأوفياء للقضية الفلسطينية، فلم يكن الراحل عرفات قائد ثورة بل كان ثورة في رجل وقائد في أمة.

وقال زكي:" هناك من الأهمية استعادة أفكار ياسر عرفات للوحدة الوطنية، فكان يقول قضية لها أعداء وخصوم، كالإمبريالية قديماً وجديداً، وأداة متقدمة "إسرائيل"، فالشعب الفلسطيني ليس وحده قادر على المواجهة، بقدر أن يستقطب كل العام".

وأضاف:"كان يرفض أبو عمار القسمة لأنها موت، أما الوحدة فهي حياة، وكان يردد دائماً الوحدة الوحدة، فعرفات لم يكن قائد عادي يمكن محاداته وتجاهله".

وتابع: أن اسم ياسر عرفات رمز لفلسطين من يعاديه ويحاربه يضع نفسه في دائرة الشك، والريبة والكشف عن وجوده كدمل في الجرح الفلسطيني، فعلينا اليوم نتذكر عرفات ليس فقط للذكرى لأنه موجود إنما نتقمص من شخصيته.

"إسرائيل" دست له السم

من ناحيته، أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أنه " ليس من السهولة الوصول إلى التفاصيل الدقيقة بما يخص اغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار)".

وقال الأحمد في تصريحات صحفية:" المسألة المحسومة هي أن "إسرائيل" دست له السم، كيف؟ هذا اللغز الذي نبحث له عن الحل، غير أن جميع القادة العظام الذين سبقوا أبو عمار تم اغتيالهم بذات الاسلوب ومن بينهم عبد الناصر، ولكن من اغتاله سماً وغدرا هي إسرائيل".

وأوضح الأحمد أن إحياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل أبو عمار جاء ليؤكد أن أبا عمار هو أبو الوحدة الوطنية، وصاحب شعار دع ألف زهرة تت فتح في بستان الثورة.. والثورة بستانها منظمة التحرير"، وفق تلفزيون وطن المحلي.

وأضاف الأحمد "إحياء الذكرى هي فرصة لنجدد العهد، ونسير على طريق سار به عرفات وطريقه كما قال: شهيداً شهيداً. هو ورفاقه وأخوته في النضال".

كلمات دلالية