رسالة مهمة لإنقاذ العاملين في جامعة الأقصى بغزة

الساعة 02:13 م|10 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

طالب العاملون المقطوعة رواتبهم في جامعة الأقصى في قطاع غزة، كافة الجهات المعنية من قوى سياسية وحقوقية محلية كانت أو دولية للوقوف إلى جانب قضيتهم والتي تعرضت وفقًا لهم لظلم كبير من ادارة الجامعة.

جاء ذلك خلال اعتصام نظمه العاملون المقطوعة رواتبهم في جامعة الاقصى كرسالة لحل قضيتهم وانصافهم لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها كافة أبناء شعبنا.

وقال العاملون: "نضع قضية قطع رواتبنا أمام الرأي العام ومنظمات حقوق الانسان وكل الجهات المحلية والدولية وكل الأحزاب والهيئات الفلسطينية ومطلبنا الوحيد هو عودة رواتبنا كبقية زملائنا العاملين في جامعة الأقصى"، معبرين عن رفضهم ربط رواتبهم بأي أمر خارج نطاق الوظيفة العمومية والشرعيات الوطنية.

وأكد العاملون أنهم يعملون في مؤسسة تعليم عال بعيدين كل البعد عن أي عمل سياسي أو تنظيمي أو عمل يخالف قوانين الخدمة المدنية.

يشار إلى أن العاملون المقطوعة رواتبهم يحملون أعلى الدرجات العلمية والشهادات الأكاديمية،  منهم الأستاذ الدكتور والدكتور المشارك والدكتور المساعد ومنهم دون ذلك في أكبر وأعرق وأقدم جامعة حكومية فلسطينية هي جامعة الأقصى.

وأضاف العاملون: "قُطِعت رواتبنا ونحن على رأس عملنا، ولم نخالف قانون الخدمة المدنية، ولا قوانين العمل في الوظيفة العمومية دون تسبيب أو تبرير أو إدلاء بأي تصريح أمام أي جهة اعتبارية أو شخصية".

وأوضح العاملون في بيانهم أنهم تواصلوا على مدار الشهور الماضية مع كل من يعتقدون بأنه قادر على إنهاء قطع رواتبهم لكن دون جدوى ولا بارقة أمل.

كلمات دلالية