تقرير وعد بلفور.. روّاد التواصل يوجّهون رسائل لبريطانيا و"إسرائيل"

الساعة 06:14 م|02 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

انهال رواد التواصل الاجتماعي، بالتغريدات والمنشورات عبر منصات التواصل، للتعبير عن غضبهم من الوعد الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.

ويصادف اليوم السبت 2/11/2019، الذكرى الـ102 لوعد بلفور المشؤوم، حيث دافعت بريطانيا، عن "وعد بلفور"، الصادر قبل أكثر من قرن، ومهّد لاحتلال الأراضي الفلسطينية وقيام ما يسمى بـ"دولة إسرائيل"، قائلة إنها "راضية عن الدور الذي قامت به لمساعدة إسرائيل على الوجود".

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت أبرز التدوينات عبر "تويتر"، حيث غرّد الفنان محمد عساف: " من لا يملُك شيئا يُعطي من لا يستحق شيئا !!! كانت و ما زالت و ستبقى تُسمى #فلسطين سيظل #وعد_بلفور وصمة عار على جبين الإنسانية، و نظل نحن باقون و مستمرون من أجل إحقاق الحق و الحرية.".

وكتب عمر زامل: " جريدة فلسطين في عام ١٩٢٢م تقول: "في عام ١٩١٧ كان وعد بلفور.. ها قد مر خمس سنين كاملة، والوعد لا يزال باقيا،إنه لكثير على العربي أن يحتمل الضيم خمس سنين!!!" لو كان بالامكان لكاتب هذه السطور أن يرى ان بعضاً من عرب اليوم يرون في الفلسطيني بائعاً لأرضه ، فماذا سيقول ؟".

أما ميرفت فدوّنت عبر حسابها: " في مثل هذا اليوم 2 تشرين الثاني من عام 1917 وبعد أكثر من مائة عام من وعد بلفور لن ننسى دور بريطانيا في إحدى أكبر الجرائم الإنسانية بشاعة في القرن العشرين، نسف شعب كامل، سرقة وطن ومنحه لآخرين.".

واكتفت بترا جمال بقولها: " وعد بلفور المشؤوم. وعد من لا يملك، لِمن لا يستحقّ. ونحن حتماً، سننتصِر.".

وغرّد سامي العثمان: " ذكرى وعد بلفور يضاف لها وعد الأمريكان للمشروع الفارسي باحتلال العراق وسوريا ولبنان واليمن! الفرق فقط بلفور إنجليزي والعم سام أمريكي ! كلاهما يخدمان نفس الهدف !!".

فيما دوّنت مها عواودة: " في الذكرى الثانية بعد المائة لوعد بلفور المشؤوم سنبقى صامدين على أرضنا العربية الفلسطينية، أرض المسرى والسلام ، وحقوقنا لن تسقط بالتقادم. هنا .. على صدوركم , باقون كالجدار وفي حلوقكم كقطعة الزجاج , كالصبار وفي عيونكم زوبعة من نار".

وكتبت جود: " ١٠٢ عام على #وعد_بلفور ظنُّوا أننا سننسى وگبارنا سيموتون لم يعلم آرثر بلفور أننا نعيش لتحيا الأرض وننموت لأجل أن يحيا الوطن".

أما أحمد نابلسي فغرّد: " أقل من 130 كلمة سلّمت من لا يملك لمن لا يستحق ، 102 عام لن تكفي لمحو فلسطين من جغرافية الأرض ، ولا من ذاكرة التاريخ و عاطفة القلوب".

وقال محمد رائد: " وعد بلفور ... من ذاكرة تاريخنا المؤلم... يصادف السبت 2 نوفمبر وعد بلفور المشؤوم 2/11/1917 .. حينما منح البريطانيون ما لا يملكون وهي (فلسطين) لمن لا يستحقون وهم عصابة الأرهاب (الصهاينة) والأمة ما زلت تكبوا مرة تلو الأخرى.. لنتذكر سويا كي لا ننسى".

وعبر الناشطون عن غضبهم من وعد بلفور المشؤوم، من خلال تداول التصاميم والصور المنددة بالوعد، والتأكيد على أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".

وتأتي ذكرى الوعد في ظل ظروف سياسية معقدة، حيث تواصل "إسرائيل" عدوانها على الفلسطينيين، فتقتل وتجرح وتعتقل وتحتجز، وتقلع الشجر وتسيطر على الأرض في استمرار لهذا الوعد.

وجاء الوعد على شكل تصريح موجه من قبل وزير خارجية بريطانيا آنذاك، آرثر جيمس بلفور في حكومة ديفيد لويد جورج في الثاني من تشرين الثاني عام 1917، إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى، واستطاع من خلالها الصهاينة إقناع بريطانيا بقدرتهم على تحقيق أهداف بريطانيا، والحفاظ على مصالحها في المنطقة.

عساف1.JPG
عمر زامل.JPG
ميرفت.JPG
بترا.JPG
سامسيس.JPG
مها عواودة.JPG
بلفور.JPG
بلفوو.JPG
بلفو.JPG
 

كلمات دلالية