تساؤلات حول اعتقال خالدة جرار ؟

الساعة 10:05 ص|01 نوفمبر 2019

للكاتب.عاصم جلال الدين

لم اكد انتهي من مراجعة مقال كتبته بالامس عن هدم منزل ام الابطال ام ناصر ابو حميد بمخيم الأمعري  حتى حدثت اهانة جديدة لشعبنا  في  رام الله  وفي حي الارسال الشهير  بالتحديد وبالقرب من مقرات اجهزة الامن الفلسطيني  المنتشرة في عاصمة السلطة  الادارية المؤقتة  حيث تجتاح قوات الاحتلال الصهيوني شوارع المدينة ليلا لتنشر الذعر والخوف في نفوس المواطنين الامنين تارة .ولتعتقل او لتغتال  نشطاء المقاومة او المعارضين للسلطة بإيعاز مباشر من السلطة نفسها  تارة اخرى، مبعثرة  بذلك  هيبة السلطة   او ما يحب ان يسميها بعض قادة فتح بالسيادة الوطنية عندما يتعلق الامر بالمصالح المتعلقة بمواطني قطاع غزة او انهاء الانقسام او تحويل المرضى للعلاج من مشافي غزة ؟

والليلة الماضية اجتاحت قوات الارهاب الصهيوني حي الارسال  برام الله لتعتقل النائب والمناضلة /خالدة جرار   ؟جرار هذه ليست مناضلة فقط بل هي  ام وزوجه ومحامية – ومواطنة يجب ان تحميها قوات الامن الوطني والاجهزة الامنية المنتشرة بالضفة "زي الهم" على القلب للاسف  التي تشغل يومها وليلها بقمع الحريات العامة وملاحقة طلاب جامعة الخليل و النجاح من الكتلة الاسلامية واليسارية  للتشويش على عملية الانتخابات الطلابية بالضفة الغربية المستباحة من الاحتلال .

 وسبق اعتقال المناضلة جرار   قيام مستوطنون مجرمون بسرقة ثمار الزيتون من فلاحي ومزارعي الضفة الغربية , والسؤال لماذا تصمت قوات الامن والأجهزة الامنية وتغيب عن المشهد قيادات ووزراء فتح وتلوذ بالصمت عندما تسمع حركة الجيبات الصهيونية وقعقعة جنازير مصفحات الاحتلال  اين تكون  قوات امننا الوطني  ورجال الامن الوقائي ؟ بل اين دور  رجال المقاطعة التي يشغلها الاخ الرئيس عباس لماذا كل  هذا الصمت والسكوت ؟

والسؤال اين السيادة  الوطنية التي صدع راسنا بها قادة فتح وسلطتهم؟

اين قوات الامن الوطني في الضفة ؟؟ التي تمتلك السلاح اين قادة وضباط جهاز المخابرات العامة وافرادها الذين يحملون السلاح؟  ويفترض انهم يرصدون تحرك قوات الاحتلال؟

 اين ضباط جهاز الامن الوقائي  ؟

  اين  قيادات وافراد جهاز الاستخبارات  والشرطة العسكرية؟

 اين قوات حرس الرئيس ابو مازن وقوات ال17 الذين يملكون الخبرة ويفترض لديهم القدرة والتكتيك على حماية منازل المواطنين بالضفة المحتلة ؟

. للأسف مهمتهم مرتبطة بمحاربة عناصر المقاومة بالضفة الغربية المحتلة !

والسؤال اذا كانت    السلطة عاجزة عن القيام بدورها  فلماذا لا تسمح  قيادات حركة فتح  واعضاء مجلسها الثوري واعضاء لجنتها المركزية بالتخفيف عن رجال المقاومة  واطلاق يد هم للتصدي للعدو  بكل الاشكال  لهذه الاعتداءات الصهيونيةالمتكررة  على المواطنين من رجال ونساء ومزارع زيتون ؟

لماذا لم تتصدون    لهذا الغدر بالمناضلة خالدة جرار ؟ ولجرافات الاحتلال الصهيونية التي تهدم البيوت الامنة للمناضلين وتمنعون  هدمها  كمنزل  الوالدة ام ناصر ابوحميد ؟

,  لماذا لم تدعو  فتح   الجماهير للخروج للشارع  وتحرك المسيرات   بشوارع الضفة الغربية كما هو الحال بغزة المحاصرة لتشاغلوا العدو  عن  مهاجمة امهات الاسرى والشهداء برام الله ؟

.ان تكرار هذه ا لمشاهد من هدم واعتقالات ضرورة وقف  التنسيق الامني

كلمات دلالية