الرابطة الإسلامية بجامعة الأقصى تحيي ذكرى الانطلاقة الجهادية

فلسطين اليوم

أحيت الرابطة الإسلامية في جامعة الأقصى بمحافظة غزة، اليوم الأربعاء، ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي واستشهاد الأمين العام المؤسس للحركة فتحي الشقاقي، بمهرجان طلابي مهيب حمل شعار الانطلاقة (جهادنا.. اقترب الوعد).

وشارك في المهرجان حشد غفير من طلبة جامعة الأقصى، بحضور عضو مكتب العلاقات الوطنية للجهاد الأستاذ أحمد المدلل، والأستاذ خميس الهيثم، مسئول إقليم غزة، ومسؤول الرابطة الإسلامية بغزة الأستاذ سامي البسيوني، وعميد شؤون الطلبة في الجامعة د. رياض أبو زنادة.

وتخلل المهرجان فقرات فنية متنوعة، وتم خلاله تكريم الرابطة الإسلامية من قبل الكتلة الإسلامية بالجامعة، وتكريم والد الشهيد أحمد الهرباوي، ابن جامعة الأقصى.

وفي كلمة الجهاد الإسلامي، قال المدلل: إننا نعيش لحظات من الأمل ونحن نحيي ذكرى فتحي الشقاقي ، ونحن هنا نتحدث عن إرث فكري وعلمي وعن رجل كان يشكل كابوسا للصهاينة".

وأضاف المدلل: الاحتلال كان يعتقد أنه باغتياله للشقاقي سيضعف حركة الجهاد الإسلامي، ولكن حدث عكس ذلك، فأصبحت الحركة أقوى، وهي الآن تفعل الكثير إلى جانب باقي الفصائل الفلسطينية".

وأكد أن حالة الصراع مع الاحتلال -كما قال الشقاقي- ستبقى قائمة حتى زوال إسرائيل عن الوجود".

وتحدث المدلل عن الأسرى في سجون الاحتلال، حيث قال: الأسرى هم أيقونة النضال والثورة ولن نتخلى عنهم حتى التحرير" مرسلا بالتحية للأسير الشيخ طارق قعدان الذي انتصر على السجان بصموده الاسطوري، بعد أن خاض معركة الأمعاء الخاوية لمدة 88 يوما على التوالي.

وأكد المدلل أن الجهاد الإسلامي تدعم كل جهد ينهي حالة الانقسام بين حركتي فتح وحماس، و مع الوحدة الوطنية لردع الاحتلال وإجهاض صفقة القرن.

ونوه إلى أن حركة الجهاد قدمت مبادرات كثيرة كمبادرة النقاط العشر التي طرحها الدكتور رمضان شلح، ومبادرة جسر المصالحة التي قدمها الأمين العام المجاهد زياد النخالة، للخروج من الحالة التي تعيشها الساحة الفلسطينية.

بدوره، قال الدكتور رياض أبو زنادة: إننا نقف اليوم لنحيي ذكرى رمز من رموز فلسطين، بل وقائد مغوار ضحى بكل شيء لغرس فكرة الجهاد والمقاومة في عقولنا ورؤوسنا".