ضباط في جيش الاحتلال ينشرون قائمة "إسرائيل" للاغتيالات

الساعة 08:54 م|29 أكتوبر 2019

فلسطين اليوم

أطلق ضباط رفيعو المستوى في جيش الاحتلال، تحذيرًا من "أعداء كثر على جبهات عدة"، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية"، والتي تساءلت عن الإجراءات التي ستتخذها السلطات "لدرء خطرهم؟".

ووفقا للصحيفة، يحتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني المركز الأول في قائمة إسرائيل للاغتيالات، مشيرة إلى أنه يعتبر عبقريا عسكريا، وقد عين قائدا في الحرس الثوري الإيراني في عام 1997 وحتى بضع سنوات، بقي في الظل، غير معروف للعامة.

وتقول الصحيفة الإسرائيلية: "نظرا لكونه رأس الأفعى، وضع مسؤولو الجيش الإسرائيلي سليماني في رأس قائمة الاغتيالات باعتباره العدو رقم 1 المسؤول عن الترسيخ المستمر للتواجد الإيراني في سوريا ودعمه الدائم لمشروع "حزب الله" اللبناني للصواريخ الدقيقة".

وأضافت أن الشخصية الثانية على قائمة الاغتيالات "الإسرائيلية"، هو الأمين العام "لحزب الله" اللبناني السيد حسن نصر الله، الذي "تحول "حزب الله" تحت قيادته، ليصبح الحزب السياسي الأكثر هيمنة في لبنان، وحركة اجتماعية كبرى".

وأردفت أنه "في ظل نصر الله، تطور الحزب من مليشيا وجماعة إرهابية، إلى جيش إرهابي قادر على إلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل". على حد قولها

ووفق الصحيفة، فإن الشخصية الثالثة التي تمثل خطرا محدقا على أمن "إسرائيل" فيشغلها رئيس المجلس العسكري لـ"سرايا القدس" بهاء أبو العطا.

وتقول الصحيفة في أبو العطا: "أحد كبار الإرهابيين في الجيب الساحلي المحاصر. وبينما مثلت حركة حماس الحزب الحاكم في قطاع غزة، فقدت الحركة في السنوات الأخيرة سيطرتها على الشارع ليأتي أبو عطا، الرجل الرئيسي لطهران في غزة، ويملأ هذا الفراغ".

وأضافت: "شارك أبو العطا في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل، وتصنيع الأسلحة، وتحسين قدرات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى. الجهاد الإسلامي ثاني أكبر مجموعة في قطاع غزة بعد حماس، تم تقييمها من قبل المخابرات العسكرية كعامل يزيد من خطر التصعيد في القطاع المحاصر".

وختمت الصحيفة: "مثل سليماني ونصر الله، ربما يكون عطا الآن في مرمى الجيش "الإسرائيلي"، لقد نجا هو الآخر من عدة محاولات اغتيال، بما فيها خلال الحرب على غزة عام 2012".

كلمات دلالية