خلال حفل نظمته اللجنة الدعوية لتكريم حفاظ القرآن الكريم ..

الشيخ عزام: ذكرى الشقاقي خالدة في قلوبنا ومتمسكون بفكره ونهجه

الساعة 04:02 م|29 أكتوبر 2019

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن ذكرى استشهاد الدكتور فتحي ابراهيم الشقاقي لا تزال خالدة في قلوب أبناء شعبنا الفلسطيني وأبناء الجهاد الاسلامي خاصة لما تحمله من أثر كبير وتاريخ عظيم لأحد أبرز الشخصيات في العالم العربي والاسلامي.

وأوضح الشيخ عزام، أنه رغم مرور 24 عامًا على استشهاد المؤسس فتحي الشقاقي إلا أن الفلسطينيون متمسكون بمنهجه الخالد وفكره الاسلامي لتحرير فلسطين من دنس المحتل الاسرائيلي.

وجاء ذلك خلال حفل نظمته اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لتكريم حفاظ القرآن الكريم في قطاع غزة برعاية الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة، بحضور الشيخ نافذ عزام ومسؤول اللجنة الدعوية وليد حلس ورئيس جمعية اقرأ الخيرية عبد الفتاح حجاج وعدد كبير من قيادة ومسؤولي الحركة في قطاع غزة.

وقال الشيخ نافذ عزام في كلمته: " إن الازمات التي نعيشها اليوم في عالمنا العربي والاسلامي أجمع هو بسبب تشوش علاقتنا مع القرآن الكريم"، مؤكدًا أن تكريم أبنائنا يشعرنا بالفخر والعزة فهم منن سار على درب الشقاقي في حفظ ودراسة القرآن الكريم.

وأشار إلى أن تكريم حفظة كتاب الله في ذكرى الشقاقي دليل على تمسكهم بخيار الجهاد والمقاومة، فالشقاقي هو من أسهم بشكل كبير جدًا في نقل الصراع على هذه الارض المبارك نقلة كبيرة وتاريخية".

وتحدث الشيخ عزام عن سيرة المؤسس الشهيد فتحي الشقاقي منذ بداية فكرة حركة الجهاد الإسلامي وحتى استشهاده حيث اكد بأن "فكرة الشقاقي كانت مميزة جدًا حيث كان له دور كبير في تقريب الاسلام إلى الناس وتقريب الناس إلى الاسلام من خلال عمله الدؤوب".

وقال: "نؤمن أن الشقاقي سجل تاريخه كواحد من عظماء الامة قدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وكان يسعى لتحقيق الوحدة والحق الفلسطيني والدفاع عنه".

وأضاف: "هناك الكثير من الأفكار والرؤى بين الناس لكن المشكلة أن تتحول تلك الاختلافات إلى رؤى متناحرة لذلك نرى الشقاقي كيف زرع فينا ثقافة الاختلاف الوحدة من خلال التعدد وايجاد القواسم المشتركة ليلتقي عليها الفرقاء والاطراف رغم وجود تباينات واختلافات في برامجهم".

وجدد الشيخ عزام تأكيده على موقف حركة الجهاد الإسلامي متمثلة بأمينها العام القائد زياد النخالة من الانتخابات التي يجري الحديث عنها في الشارع الفلسطيني قائلًا: "موقفنا واضح من الانتخابات، فهي لن تحل المشاكل ولن تحقق النتائج التي يريدها شعبنا وهذا ما جرى في الانتخابات الماضية عام 2006 فهي لا تزال نتاج اتفاق أوسلو"، موضحًا أن الحركة لا تعارض اجراء الانتخابات ولا تقاتل أو تكفر من ينظمها لكن أكدت على موقفها الواضح.

وأشار إلى ان المطلوب في هذا الوقت هو إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الذي ضحى من أجله شعبنا بمئات الشهداء والجرحى والمعتقلين وعلينا أن نجلس ونحدد مشروعنا الوطني قبل الانتخابات.

اللجنة الدعوية

من جهته أكد مسؤول اللجنة الدعوية في محافظة غزة الشيخ رامز الحلبي خلال كلمته، أن الضامن الحقيقي والسياج الحافظ لنظافة مجتمعاتنا وحماية جبهتنا الداخلية وتماسكها في مواجهه مخططات وغدر اعدائنا تتمثل بالتربية السليمة والقويمة لأبنائنا وبناتنا وذلك بإرسالهم لمراكز تحفيظ القران الكريم لحفظه وتعلم احكامه والتخلق بأخلاقه وفهمه وفق المنهج الوسطي البعيد عن التنطع والغلو والتعصب.

وقال الحلبي: "الجيل القرآني القادم يتشكل اليوم وهو من سيعيد لهذه الامه عزها ومجدها التليد وعلى ايديه سيحطم ويتبر هذا العلو الصهيوني وهذا الاستكبار العالمي تتبيرا".

وأضاف: "نحن في اللجنة الدعوية وجمعية اقرأ الخيرية لا ندخر جهداً في أداء هذه الرسالة الربانية الإيمانية والتربوية التوعوية اتجاه أبناء شعبنا وتحصينه وحمايته والارتقاء باللجنة وتطوير اداءها لكي نرتقي لمكانه تليق بحجم تضحيات شعبنا ودماء شهدائنا الاطهار وتحقيق تطلعات أبناء هذه الحركة المجاهدة بأعداد أجيال القران والوعي والثورة وأجيال واعية وصاعده وحاضره في كل الميادين تقوم بجميع المهام على أكمل وجه".

وأوضح أن اللجنة الدعوية العامة وجمعية اقرأ الخيرية ترعى وتشرف على نحو ثلاث مئة مركز لتحفيظ القران الكريم في محافظات غزة يرتادهم ما يقارب من ستة الاف طالب وطالبة على مدار العام، كما وان الجمعية تعقد دورات لأحكام التلاوة والتجويد التأهيلية والعليا و تأهيل السند وايضا تمنح السند المتصل الي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالروايات والقراءات المختلفة للرجال والنساء بلغ عددهم ما يقارب من مائتي حاصلا على السند المتصل وتم انشاء منتدى للأصوات الندية من مهرة القراء وقد تخرج هذا العام اكثر من ثلاثين قارئ قد ابدعوا في شهر رمضان الماضي كما تم انشاء ملتقى للحفاظ في كل إقليم، كما نعكف على إطلاق مسابقة القدس القرآنية الثانية".

وتخلل الاحتفال فقرة إنشادية، واختتم بتكريم الأوائل في مسابقة القدس القرآنية الأولى لحفظ القرآن الكريم كاملاً والحاصلين على السند المتصل، وخريجي ملتقى الأصوات الندية، بينما أعلن الأمين العام الأستاذ زياد النخالة عن منحة نقدية لكل فائز قيمتها 100 دولار.

 

76747335_408528373371688_6577958081311801344_n
73275615_1280861462086975_5197477668785750016_n
74988816_683954285447880_2205173193453338624_n

كلمات دلالية