قال أصحاب مزارع أسماك "إن نسبة ما يتم بيعه في أسواق غزة من الأسماك يصل حوالي 15% من الأسماك"، مشيراً إلى أنَّ باقي الإنتاج من الثروة السمكية يتم بيعه في الضفة المحتلة.
وأشار مزارعو الأسماك أنهم كانوا في الماضي يبيعون ما يقدر بنسبة 25 – 30 طناً شهرياً من بعض الأسماك مثل اسماك الدنيس، لافتين إلى أنَّ نسبة البيع انخفضت إلى من 4 ــ 5 أطنان شهريا.
ياسر الحاج صاحب مزرعة اسماك أوضح أنَّ الغزيين يعتمدون على مزارع الأسماك لسد النقص الناتج قيود الاحتلال الإسرائيلي على الصيد.
أوضح الحاج أنَّ مزارع اسماك البحار التي تعود له تعمل بطاقة إنتاجية حوالي 250 الف كيلو جرام سنويا، وتنتج اسماك معينة مثل القاروص والدنيس.
وأوضح الحاج أنه لجأ كما المزارعين الغزيين لتسويق بضائعهم من الثروة السمكية إلى أسواق الضفة المحتلة، كأسواق بديلة، مؤكداً أنه لضمان استمرار التصدير إلى الضفة الغربية يتم تصدير نقلتين في الأسبوع الواحد.
وأشار إلى ان كل نقلة تحتوي على 4 طن من أسماك المزارع، مشدداً على أنَّهم يتعرضون لمضايقات كبيرة من الاحتلال الإسرائيلي بسبب سياساته التعسفية، حيث وصل الأمر إلى عرقلة تصدير الأسماك عن طريق منع أو تأخير مرور شُحنة التصدير التي قد تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكي، بحجة إغلاق المعبر لدواعي أمنية.
ويلجأ أصحاب مزارع الأسماك في غزة لفتح أسواق بديلة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في غزة.