بالصور القيادي عزام : الانتخابات التشريعية ليست حلاً للأزمة الداخلية والمطلوب التوافق الوطني

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ نافذ عزام، أن الانتخابات التي دعا إليها الرئيس محمود عباس، ليست حلاً للأزمة الداخلية، وأن التوافق حول المشروع الوطني هو الأهم، موضحًا أن الانتخابات التي أجريت سابقا، لم تقد إلى حل حقيقي لمشاكلنا.

وأوضح القيادي عزام، خلال مهرجان "مسيرة الدم الذي هزم السيف" في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، اليوم الاحد، أن الرؤى الأفكار التي تطرح من اجل تصفية قضية فلسطين لن تمر، مشددًا على الوفاء للقادة التي تقف في وجه تلك المحاولات، خاصةً في ظل الحديث عن صفقة القرن الامريكية.

ودعا القيادي، الشعب الفلسطيني إلى أن يكونوا سدًا منيعًا أمام مشروع السلام المزعوم، التي تفرضه أمريكا و"إسرائيل"، ملفتًا إلى أنّ الثوار العظماء لا تحبطهم معادلات الربح والخسارة وخلل التوازنات.

وأحيا المشاركون ذكرى الرابعة العشرين على استشهاد الأمين العام والمؤسس فتحي الشقاقي، وقال عزام: "إنّ المؤسس الشقاقي كان يعرف أن هناك خطرا كبيرا لكنه نحى الخطر جانبا ومضى إلى مسؤولياته".

وأضاف أنّه حرص الشقاقي طوال الوقت على تحشيد كل الطاقات من أجل ازالة الخصام بين التيارات الإسلامية والوطنية والقومية، ونبذ الطائفية والعنصرية التي تَعصف بالأمة العربية والإسلامية.

وتابع: "إن الشقاقي حاول أن يدافع عن قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين وأن ينتصر للمظلومين، لذلك بدأ طريقه التعبوي والثوري وفق التعاليم الإسلامية في مقارعة الاحتلال".

وبين عزام، بأن المؤسس الشقاقي حاول أن يعلو دائما بالقيمة والسلوك ليكون على قدر الأمانة والمسؤولية، موضحًا بأن حركته تقف موقف العناد في ضد أعداء الامة.

وعن الأسير المضرب طارق قعدان، وجه التحية للأسير الذي انتصر اليوم، على سجانه بعد ٨٩ من الاضراب المتواصل، قائلاً بأن هذا الانتصار يعزز من نضال مسيرة شعبنا ضد الاحتلال.