4 آخرين يواصلون الإضراب

"غنام" و"قعدان" أمام محاكم الاحتلال مجدداً اليوم وعائلة الأخير تطالب بمساندته

الساعة 08:57 ص|23 أكتوبر 2019

فلسطين اليوم

تعقد اليوم الأربعاء، المحكمة العليا للاحتلال جلسة للأسير أحمد غنام المضرب عن الطعام منذ أكثر (102) يوم، وذلك للنظر في الالتماس المُقدم ضد اعتقاله الإداري.

وأضاف نادي الأسير أن جلسة أخرى تُعقد للأسير طارق قعدان المضرب عن الطعام منذ (85) يوماً في المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عوفر"، وذلك للنظر في قرار تثبيت اعتقاله الإداري الأخير ومدته ستة شهور.

وقال نادي الأسير إن الأسير غنام يُعاني أوضاعاً صحية خطيرة تتفاقم مع مرور الوقت، ويُقابل ذلك استمرار تعنت الاحتلال الاستجابة لمطلبه، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.

ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت الأسير غنام مؤخراً إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي إثر تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، وذلك بعد أن احتجزته قرابة الثلاثة شهور في عزل معتقل "الرملة – نيتسان".

وكانت المحررة منى قعدان شقيقة الاسير طارق قعدان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي والمضرب عن الطعام لليوم 85 على التوالي اليوم الاربعاء ، ان محكمة الاحتلال ستعقد جلسة لتثبيت الحكم الصادر بحق قعدان بتجديد الاعتقال لستة شهور رغم إضرابه المتواصل.

 وقالت قعدان في تصريحات خاصة ان ما تسمى بمحكمة الاحتلال ستعقد جلستها في تمام الساعة الـ11 ظهراً اليوم، مطالبةً الجميع بمساندة الأسير ومواصلة الضغط على الاحتلال لإبطال الحكم  .

وأوضحت المحررة قعدان أن الأوضاع الصحية للأسير قعدان صعبة للغاية ، ويتعرض للموت البطئ ، وسط تأكيدات من محامية جواد بولص ان لا حلول حتى اللحظة بشأن إضراب الأسير طارق قعدان ، وسط إصراره على الافراج عنه دون أي تجديد

وإلى جانب غنام وقعدان يُواصل أربعة أسرى إضرابهم عن الطعام وهم: إسماعيل علي وهو مضرب منذ (92) يوماً، وأحمد زهران منذ (32) يوماً، ومصعب الهندي منذ (30) يوماً، والأسيرة هبه اللبدي منذ (30) يوماً.

ويُعاني الأسرى المضربين أوضاعاً صحية خطيرة، يرافقها إجراءات انتقامية تفرضها إدارة معتقلات الاحتلال، في محاولة مستمرة لكسر إضرابهم، وإيصالهم لمرحلة صحية يصعب علاجها لاحقاً، عدا عن المضايقات التي يُمارسها السجانون بحقهم على مدار الساعة.

وأكد نادي الأسير أن محاكم الاحتلال ستبقى ذراعاً أساسياً في عملية الانتقام الممنهجة بحق الأسرى المضربين عن الطعام، والتي تُترجمها فعلياً من خلال قراراتها المستندة فيها إلى قرار جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك".

من جهتها، أكّدت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، أنّ الأسرى المضربين يمرّون بأوضاعٍ صحية صعبة، وتزداد خطورة مع توالي أيام الإضراب. يقابل هذا مماطلة ورفض من إدارة سجون الاحتلال حتى اللحظة لتلبية مطالب المضربين.

وبحسب الجهات الحقوقية، تُمارس مصلحة السجون الصهيونية شتى أساليب الضغط على الأسرى المضربين لكسر إضرابهم، إذ تعتقلهم في زنازين العزل الانفرادي بظروفٍ معيشية بائسة، حيث انعدام النظافة والتهوية والحرمان من أدنى متطلبات العيش الآدمي، كالاستحمام والملابس والفِراش، إلى جانب التنكيل المستمر من قبل قوات السجون، والحرمان من زيارات عائلاتهم ومحاميهم.

كلمات دلالية